الوضعية- المشكلة كمصطلح.. نشاط فكري ومهاري يحصل المتعلم من خلاله على معرفة جديدة وعلى مهارات، وآليات تحليلية، ووسيلة إلى تخطي كل عائق معرفي

الوضعية المشكلة منطلق لبناء المعرفة.
وهي مجال خصب لاستثمارها وإغنائها، وهي حافز، ومثير للتعلم ومعالجتها.. وحلها بدقة وكفاءة دليل على حصول التعلم.

كما أنها نشاط فكري، ومهاري يحصل المتعلم من خلاله على معرفة جديدة وعلى مهارات، وآليات تحليلية، ووسيلة إلى تخطي كل عائق معرفي ومتى اكتسب المتعلم هذه الأداة، واستعملها في وضعيات مشابهة تماما للوضعية المشكلة، تصبح هذه الأخيرة عبارة عن تمرين تطبيقي، لأن الوضعية - المشكلة مجال، ومنطلق ومعيار لبناء المعرفة، والتي تجعل المتعلم يفكر في المشكلة، ويفترض لها الحلول.. ويبحث هذه الافتراضات ليصل إلى الحل الناجع.

أما التمرين أو المسألة فيستطيع المتعلم أن يجد له الحل المناسب، أو الحلول باستغلال عدة أدوات معرفية، هي من ضمن مكتسباته.

وهي حسب اكسافييه روجيرز، جملة من المعلومات التي ينبغي أن يحركها شخص أو مجموعة أشخاص من أجل تنفيذ مهمة محددة لم يكن مخرجها في البداية واضحا.

كما أنها تجيب عن مشكلة معينة.
والوضعية - المشكلة وضعية يواجهها الفرد دون أن يكون لديه ألغوريتم، وخطة ممنهجة تساعده على إيجاد الحل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال