الأسس الاقتصادية للحوافز والسلوك.. العولمة وأسباب الفقر في عدد من الدول وهيكلية عصابات التعامل بالمخدرات



تعَـد الأفكار والأساليب الاقتصادية ذات فاعلية أبدية: إذ إن لها قدرة على إبراز الحوافز والخيارات والتبادلات في عملية اتخاذ القرار من قبل الناس والمنظمات في جميع مناحي الحياة.

وقد تم عرض ذلك بصورة واضحة في كتابين جيدين صدرا مؤخراً من تأليف اقتصاديين بارزين، هما ستيفن ليفيت وتيم هارفورد.

يتحدث كلا المؤلفين عن المساهمة العالمية والمهمة لكل من التحليل الاقتصادي والمبادئ الاقتصادية في توضيح موضوعات متنوعة، كالعولمة وأسباب الفقر في عدد من الدول وهيكلية عصابات التعامل بالمخدرات وسلوكها وزحمة المرور في شوارع المدن وسعر القهوة في أماكن مختلفة من العالم.

وعلى نحو مشابه، يمكن إثبات أن التعليل الاقتصادي هو بمنـزلة أداة حيوية في المواجهة الناجحة لتمويل العمليات الإرهابية وتنفيذها.

لكن حلف شمالي الأطلسي "الناتو" ليس منظمة اقتصادية، بل له دور يؤديه، وإن يكن بسيطاً، في تبادل المعلومات الاقتصادية والمالية مع الحلفاء وشركائهم لمساعدتهم على مواجهة التحديات المعقدة. وتتحرى هذه المقالة مبدئياً ذلك الجانب من التحديات الذي يمثله تمويل الإرهاب الجهادي.


ليست هناك تعليقات