النثر في العصر العباسي الأول.. تيسير القوالب اللغوية وإخضاعها للمعاني العلمية والفلسفية الدقيقة. الحرص على الأداء السليم



النثر في العصر العباسي الأول:

كان النثر أقدر على استيعاب معظم الثقافات التي عرفها العصر فاستوعب المؤلفات الأجنبية عن طريق الترجمة وأوجدت الظروف السياسية والفكرية أنواعا فنية جديدة.
وهي: النثر العلمي، والنثر الفلسفي، والنثر التاريخي.
وتشعب النثر الفني إلى خطب ومواعظ وقصص ورسائل ديوانية وإخوانية وأدبية.

سمات النثر في العصر العباسي الأول:

والسمة الأساسية لأسلوب النثر عامة في هذا العصر:
تيسير القوالب اللغوية وإخضاعها للمعاني العلمية والفلسفية الدقيقة، وكان من نتيجة ذلك أن نشأ أسلوب عربي جديد أطلق عليه الأسلوب المولد.
ومن سماته:
1- الاحتفاظ بكل سمات اللغة الأصلية.
2- الابتعاد عن الألفاظ الغامضة والمعاني غير الواضحة.
3- الحرص على الأداء السليم بحيث لا ينحط إلى العامية، ولا يصل للتعقيد.
4- تيسير القوالب اللغوية العربية، وإخضاعها للمعاني العلمية والفلسفية.

التوقيعات في العصر العباسي الأول:

ومثال  النثر:
- التوقيعات وهي عبارات موجزة اللفظ موفورة المعنى تحمل من الحكمة فى معناها ما يؤكد الرسالة التى وقعت بها.
مثل: كفى بالله للمظلوم ناصرا.
ومثل: من صبر في الشدة شارك في النعمة.