إن البعد النحوي للشعر فيعني به الباحث التحطيمَ المقصود للقواعد النحوية (النظمية، والصرفية)، وذلك عبر ثلاثة مظاهر هي:
- استعمال الضمير.
- تسكين حرف الروي.
- استعمال التقديم والتأخير.
- استعمال الضمير.
- تسكين حرف الروي.
- استعمال التقديم والتأخير.
ففي استعمال الضمير حطم الشعراء قانون المرجع في الضمير الذي مهمته دلالة الضمير على معين، وأرادوا للضمير أن يبقى مبهماً لا يدل على مسمى، لأنه يعود على مجهول.
وفي تسكين حرف الروي تابع الشعراء المغاربة المعاصرون العروضيين العرب القدماء في جعل حرف الروي ساكناً، في أغلب أشعارهم، رغبة منهم في الخضوع لواقع اللغة اليومية، التي تتميز بتسكين أواخر الكلمات.