الواقع هناك مشكلات متعددة تتعلّق بتعليم اللغة العربية وتتمثل في:
- العامية وآثارها السلبية.
- ضعف إعداد مدرسي اللغة.
- عدم بناء المناهج على أسس علمية موضوعية.
- تخلّف طرائق تدريس اللغة.
- صعوبات الكتابة للمبتدئين.
- عدم وضوح الأهداف في الأذهان.
- قصور أساليب التقويم.
- نقص المكتبات المدرسية.
- عدم عناية مدرسي اللغة العربية باستخدام اللغة العربية الصحيحة (الفصيحة).
- منهج تعليم اللغة العربية لا يخرّج القارئ المناسب للعصر.
- عدم توافر قاموس لغوي حديث في كل مرحلة من مراحل التعليم العام.
- الافتقار إلى أدوات القياس الموضوعية في تقويم التعليم اللغوي.
- قلة استخدام المعينات، والتقنيات الحديثة في تعليم اللغة.
- ازدحام النحو بالقواعد النحوية واضطرابها.
- افتقار طرائق تعليم القراءة للمبتدئين إلى دراسات علميّة.
- الانتقال الفجائي في التعليم من عامية الطفل إلى اللغة الفصيحة.
- اضطراب المستوى اللغوي بين كتب المواد، بل بين كتب المادة الواحدة في الصف الواحد.
- دراسة الأدب والنصوص لا تصل التلميذ بنتاج حاضره، وتراث ماضيه وصلاً يظهر أثره في حياته.
- نقص عدد المعلمين المتخصّصين وانخفاض مستواهم.
- بُعْد اللغة التي يتعلّمها التلاميذ في المدارس عن فصيح العصر.
- صعوبات الكتابة العربية.
هذا فضلاً عن صعوبات فنية سنواجهها عند التعامل مع هذه الأنظمة الذكية (شبكة الأنترنيت) فمثلاً: كيف يمكن التمييز بين كلمات متماثلة في اللفظ، ومختلفة في المعنى؟ من مثل: (عصا) و(عصى)، وكذلك علامات التعجب والاستفهام، والمضاف والمضاف إليه، إلى ما هنالك من تعقيدات في اللغة.
إن استخدام العربية عبر الحواسيب ليست شكلانية، ومجرد عرض على الشاشة كما هو حاصل الآن، وخاصة أن اللغة العربية تتمتّع بخصائص ذاتية في البنية والرسم، كما أشرنا في المثال البسيط السابق، لذلك لابد من ميادين يجب الولوج إليها من مثل: معالجة الوثائق، ومعالجة الكلام المنطوق.
فالتحديات اللغوية عبر الحاسوب، التي ستواجهنا لتحقيق إنجاز في مجال وجود اللغة العربية بقوة، وبفنية تقنية، لا تعد ولا تحصى, وتزداد تعقيداً والتباساً بسبب تأخّرنا، حتى في المحاولة الجادة لايجاد صيغ عملية.
التسميات
لغتنا