طحالب المياه العذبة.. تغييرات سريعة في التركيب الفيزيائي للمياه، والتذبذب السريع في درجات الحرارة وتركيز ثاني اكسد الكربون والرقم الهيدروجيني

طحالب المياه العذبة:
لا تزيد درجة نسبة الملوحة عن 1 %، تعيش فيها طحالب الأنهار والمجاري المائية والينابيع والبرك والمستنقعات.

طحالب المياه الجارية تلقى اهتماماً أقل من طحالب البيئات الأخرى وذلك نظراً لصعوبة قياس المتغيرات السريعة في البيئة مثل معدل الجريان والحرارة والحالة الغذائية.
وفي الينابيع تعتبر هذه العوامل اكثر ثباتاً منها في الأجسام المائية الأخرى.

- الينابيع:
مياه الينابيع ثابتة في خصائصها الكيميائية والفيزيائية عندما تندفع الى سطح الأرض ودرجة حرارتها ثابته حوالي (9°م).

في الينابيع الباردة وتتراوح مابين (18- 90°م)  في الينابيع الساخنة.
والكائنات الشائعة فيها مثل طحلب Batrachospermum في هذه البيئات وتوجد عليه بعض بعض الدياتومات.

- الأنهار والجداول:
تتعرض هذه البيئات لتغيرات عديدة نتيجة بعض العوامل مثل استمرار معدل الجريان، جيولوجية سطح الأرض بالإضافة الى الترسيبات في القاع وتركيز الاملاح والتعكير ومن الطحالب الشائعة في هذه البيئات الدياتومات Diatoms وطحلب Pediastrum.

- البرك والبحيرات:
تختلف طحالب البرك عن طحالب البحيرات واحيانا يصعب التمييز بين البحيرة والبرك.

أهم المعايير في تعريف البرك هي غياب الموجات الناشئة من الرياح على الشواطئ وكذلك العمق القليل (الضحل)، والحجم الصغير الذي يؤدي الى تغييرات سريعة في التركيب الفيزيائي للمياه، والتذبذب السريع في درجات الحرارة، وتركيز ثاني اكسد الكربون، والرقم الهيدروجيني.
والعكس صحيح بالنسبة للبحيرات.

ونتيجة لنقص الدخول اليها والخروج منها تظل البرك ثابتة نسبياً في التركيب الكيميائي والطحالب الموجودة بها عبارة عن مجموعة من الدياتومات  وبعض الطحالب الخضراء والخضراء المزرقة.

يساعد كبر حجم البحيرات على وجود بيئات واضحه والتغير فيها يحدث بمعدل اقل منها في البرك.

أما المستنقعات فهي اجسام مائية ساكنة تماماً وضحله وتظهر فيها الطحالب على شكل كتل طحلبية Blooms من الطحالب الخضراء المزرقة ومنها طحلب Microcysts  ووجوده مؤشر كبير للتلوث في هذه الاماكن.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال