يرجع الأثر الطيب للعسل فى معالجة أمراض الكبد إلى تركيبه الكيميائى والبيولوجي، ولقد ثبت أنه بالإضافة إلى كونه طعاماً لخلايا الجسم وأنسجته فإن ما يحويه من جلوكوز يزيد مخزون السكر الحيواني (جليكوجين) في الكبد، كما ينشط التمثيل الغذائي للأنسجة.
ويقوم الكبد عادة بعمل المرشح فيكون ترياقاً لسم البكتريا، ويزيد الجلوكوز من أثره فى هذه الناحية، وبذلك تزيد مقاومة الجسم للعدوى وهذا هو السبب في استعمال الجلوكوز (وهو أهم مكونات العسل) على نطاق واسع فى الطب الإكلينيكي للحقن في الوريد.
والأمثلة فى علاج الكبد بالعسل كثيرة نذكر منها ما يلي:
1- أصيب رجل بالتهاب فى الكبد وظل يعانى من ضعف شديد وقيء متوصل وألم في مكان الكبد لدرجة أنه لزم الفراش وألزمه الطبيب بإتباع نظام قاسى فى التغذية وأعطاه مع ذلك علاجاً طبياً ولكن لكل هذا لم يجد نفعاً.
فصمم الرجل على العلاج بالعسل وبسرعة شعر إثر تناوله بشفائه من المرارة ووقف الألم وظل صحيحاً معافى بعدها.
2- وكان مريض آخر يشكو من وجود حصوات صفراوية والتهاب الحويصلة المرارية منذ مدة طويلة، فخلص نفسه من الألم بالمواظبة على آكل العسل بانتظام.
والحقيقة أن العسل وجد طريقه أخيراً فى الطب الإكلينيكي لعلاج الكبد وطريق المرارة. المهم أن يكون العسل طبيعياً ونقياً وغير مغشوش.
وقد ذكرت أحد المواقع التى تتحدث عن عسل النحل وقدرته الشفائية - على شبكة الإنترنت - أن العسل يستخدم لجميع أمراض الكبد وذلك بأخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيداً وتؤخذ منه ملعقة تُعجن فى فنجان عسل نحل ويؤخذ ذلك على الريق يومياً لمدة شهر بلا انقطاع فإنه عجيب الأثر بقدرة الله تعالى.
التسميات
عسل ونحل