فعاليات تطبق استراتيجية الجودة الشاملة للتسويق:
هناك العديد من الجوانب التي يجب تدعيمها من أجل تحسين الجودة ، و من ضمن هذه الجوانب:
- إن الجودة يجب أن تدرك بواسطة المستهلك:
فالعميل الخاص بالجودة يجب أن يبدأ باحتياجات المستهلك وينتهي بإدراك المستهلك.
- يجب أن تنعكس الجودة في كافة أنشطة المؤسسة:
وليس فقط في منتجاتها ومن ثم فإن الجودة المطلوبة في الإعلان والتسليم وخدمة ما بعد البيع و بحوث التسويق... إلخ.
- طلب الجودة التزام كامل من العاملين:
فلا يمكن تقديم جودة عالية في الأداء ما لم يتم التزام جميع العاملين بالمؤسسة بتقديم الجودة العالية وأن يتم إشارة دافعيتهم و تدريبهم لتسليم الجودة، فالعاملين يجب أن يهتموا بإرضاء عملائهم الداخلين بنفس القدر من الاهتمام بإرضاء عملائهم الخارجيين.
- طلب الجودة مشاركين أقوياء و ذو جودة عالية:
فتسليم جودة عالية أمر لا يتجزأ فهو يتطلب أن يقوم المشاركين الأعضاء في سلسلة القيمة وأنظمة تسليم القيمة بالالتزام بالأداء العالمي وصولا إلى الجودة الشاملة المستهدفة و ذلك فيما يتعلق بالموردين و كافة المشاركين في تلك الأنظمة.
- يمكن أن تتحسن الجودة الشاملة بشكل مستمر:
ومن أفضل الوسائل لتحسين محاولة الوصول إلى ذلك الأداء أو التفوق عليه.
- الجودة لا تكلف كثيرا:
فالاعتقاد الخاطئ بأن تحقيق جودة أفضل سوف يكلف المؤسسة أكثر ويخفض من سرعة الإنتاج، يجب أن يتغير فالجودة يمكن تحسينها من خلال التعلم و أن يتم الأداء بشكل جيد من المرة الأولى.
- الجودة ضرورية ولكنها قد تكون غير كافية:
لأن الجودة الأعلى قد لا تتضمن تحقيق الميزة التنافسية بسبب سعي المؤسسات المنافسة إلى تحقيق نفس المستوى من الجودة و لهذا على المؤسسات أن تعتمد على مداخل أكثر ابتكار في النظر إلى أسواقها من أجل تحسين مركزها التنافسي.
ليست هناك تعليقات