النمو. مظاهر التغير التي يمر بها الإنسان من جسمية وعقلية، وانفعالية، واجتماعية والتغيرات الداخلية في الكائن الحي والتي ترجع إلى تكوينه الفيسيولوجي والعضوي وبخاصة الجهاز العصبي
النمو عملية تغير تسير في اتجاه التقدم بالكائن الحي. ويقصد بالنمو جميع مظاهر التغير التي يمر بها الإنسان من جسمية وعقلية، وانفعالية، واجتماعية، سواء كان هذا التغيير ظاهرا أو غير ظاهر. والنمو تؤثر فيه عوامل كثيرة، بيئية ووراثية.
ويرى الدكتور أبو علام أن النمو محصلة لعوامل النضج والتعلم، بحيث يقصد بالنضج: التغيرات الداخلية في الكائن الحي والتي ترجع إلى تكوينه الفيسيولوجي والعضوي، وبخاصة الجهاز العصبي.
ويرى أن النضج من العوامل المؤثرة بدرجة كبيرة في التعلم، لأنه: يحدد إمكانيات سلوك الكائن الحي ويحدد بالتالي مدى ما يستطيع أن يقوم به من نشاط تعلمي، وما يحصله من مهارة وخبرة وأجهزة الجسم لا تنمو دفعة واحدة، وبنفس المعدل، بل تنمو بمعدلات مختلفة، وبالتدرج، وبسرعة تختلف من فرد إلى آخر.
