المقومات الشخصيّة لنجاح المدرس في إدارة الصف وتحقيق أفضل النتائج.. اللقاء الأول ودوره في تصور الطلاب لمعلمهم



المقومات الشخصيّة لنجاح المدرس في إدارة الصف وتحقيق أفضل النتائج:

لا نبالغ إذا قلنا، إن شخصية مدرس اللغة العربية، هي المفتاح إلى التعلم.
فلا يكفي أن يلم المدرس باللغة وعلومها، وأساليب تدريسها، إن لم يكن صاحب شخصية مرحة فكهة، تعلو وجهه دائماً ابتسامة مشرقة، وذا خطاب مهذب رقيق، يجعله يدخل إلى قلوب طلابه في يسر، فيحبونه ويحترمونه.

وبهذه الطريقة يسهل عليه إدارة الصف، ومن ثم تحقيق أفضل النتائج.
أما إذا اتصفت شخصية المدرس بالعبوس والتجهّم والصرامة، فستكون النتائج سيئة ومخيبة للآمال.

المقوّمات الشخصيّة للنجاح:

- المستوى العلمي.
- الثقافة العامّة وسعة الاطّلاع.
- الذكاء وسرعة البديهة.
- الاتّزان النفسي والتسامح وعدم الانفعال.
- التفاؤل والحماس للعمل.
- قوّة الشخصيّة.
- عنايته بمظهره.
- الإيجابية وروح التعاون مع الآخرين.
- استشعاره لرسالته.
- العمل المنظّم والكامل والدقيق.
- توصيل المعلومات لطلابه.
- حماسه وحبه النفع للآخرين.

اللقاء الأول ودوره في تصور الطلاب لمعلمهم:

اعلم أنّ لقاءك الأوّل بالطلاب له أهميّة قصوى في تشكيل مستقبل العلاقة بينك وبينهم. فكثيرا ما تؤثّر نتيجة هذا اللقاء في نظرة الطلاب للمدرّس، بحيث يصبح من الصعب بعد ذلك تغيير أو تصحيح هذه النظرة؛ لذا يجب عليك أن تكون حذرا، وأن تخطّط بكلّ دقّة وعناية لهذا اللقاء.