شرح: إِبلي لَم أبع ولم أهب‏ - إن لا تلد يولد لك‏ - إن من الحسن شقوة - إنها الإبل بسلامتها

1- إِبِلِي لَمْ أَبِعْ وَلَمْ أهَبْ‏:
أي لم أبعها ولم أهبها‏.‏ يضرب للظالم يخاصمك فيما لا حَقَّ له فيه .‏

2- إِنْ لاَ تَلِدْ يُولَدْ لَكَ‏:
يعني أن الرجل إذا تزوج المرأة لها أولاد من غيره جَرَّدُوه‏.‏ يضرب للرجل يُدْخِلُ نفسَه فيما لا يَعْنيِه فيبتلي به‏.‏

3- إِنَّ مِنَ الحُسْنِ شِقْوَةً‏:
وذلك أن الرجل ينظر إلى حسنه، فيَخْتَال فيَعْدُو طًوْرَه فيشقيه ذلك ويبغّضه إلى الناس‏.‏

4- إِنها الإبِلُ بِسَلاَمَتِهَا‏:
قال يونس‏:‏ زعموا أن الضبع أخذت فصيلا رازما في دار قوم ارتحلوا وخَلَّوْه، فجعلت تخليه للكلأ، وتأتيه فتغارّه إياه ‏(‏تغاره إياه‏:‏ تطعمه إياه‏)‏، حتى إذا انتلأ بطنه وسمن أتته لتستاقه، فركضها ركضة دَقَمَ ‏(‏دقم فاها‏:‏ كسر أسنانها‏)‏ فاها، فعند ذلك قالت الضبع‏:‏ إنها الإبل بسلامتها‏.‏
يضرب لمن تزدريه فأخلف ظنك‏.‏

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال