السحر بين ابن خلدون وديكارت.. السحر والطلسمات علوم بكيفية استعدادات تقتدر النفوس البشرية بها على التأثيرات في عالم العناصر إما بغير معين أو بمعين من الأمور السماوية

يفرد عبدالرحمن بن خلدون في مقدمته الشهيرة فصلاً للحديث عن «علوم السحر والطلسمات التي يعرفها بأنها «علوم بكيفية استعدادات تقتدر النفوس البشرية بها على التأثيرات في عالم العناصر، إما بغير معين أو بمعين من الأمور السماوية، والأول هو السحر والثاني هو الطلسمات».

والملاحظ أن مصطلح الطلسم، ذا الأصل اليوناني، ويعني «كل ما هو غامض ومبهم من الألغاز والأحاجي»، قد فقد في اللغة العربية المعاصرة أهميته، بعد أن كان رائجا على عهد ابن خلدون وذلك لفائدة مصطلح السحر الذي اتسع استعماله، بالمقابل، ليستأثر بكل المعاني المرتبطة بالممارسات الخفية.

وبخلاف لغة الضاد، تعرف اللغات اللاتينية، ومنها الفرنسية، غنى ملحوظا من حيث المصطلحات المرتبطة بالموضوع نذكر منها مثلا: La démonologie le stanisme, la sorcellerie, la magie على أن المصطلحين الأول والثاني يعتبران الأكثر تداولا في لغة ديكارت.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال