شرح: أوي إلى ركن بلا قواعد - آب وقدح الفوزة المنيح - إن كذب نجى فصدق أخلق - أخ أراد البر صرحا فاجتهد



1- أوَي إلَى رُكْنٍ بِلا قَوَاعٍدَ‏:
يضرب لمن يأوِي إلى من له بقبقة، ولا حقيقة عنده‏.‏

2- آبَ وقِدْحُ الفَوْزَةِ المَنِيحُ‏:
المَنِيحُ من قِدَاح الميسر‏:‏ ما لا نصيب له، وهو‏:‏ السَّفيح، والمنيح، والوَغْد‏.‏
يضرب لمن غاب ثم يجيء بعد فَرَاغ القوم مما هم فيه فهو يعود بخيبة‏.‏

3- إِنْ كَذِبٌ نَجَّى فَصِدْقٌ أخْلَقُ‏:
تقديره‏:‏ إن نجى كذب فصدق أجْدَرُ وأولى بالتنجية‏.‏

4- أَخٌ أرَادَ البِرَّ صَرْحاً فاجْتَهَدَ‏:
أراد صَرَحاً بالتحريك فسكن، والصرح‏:‏ الخالص من كل شيء، قال الشاعر‏:‏
تَعْلُو السيوفُ بأيدينا جماجِمَهُمْ -- كما يعلق مروَ الأمعز الصَّرَحُ
أي الخالص، يقال‏:‏ صَرُحَ صَرَاحة فهو صَرِيح وَصَرحَ وَصُرَاح‏.‏
يضرب لمن اجتهد في برّك، وإن لم يبلغ رضاك‏.‏


0 تعليقات:

إرسال تعليق