شرح: إن الحبيب إلى الإخوان ذو المال - إنَّ في المرنعة لكل كريم منفعة - إذا طلبت الباطل أبدع بك - إذا نزل بك الشر فاقعد

1- إنَّ الْحَبِيبَ إلَى الإِخْوَانِ ذُو المَالِ‏:
يضرب في حفظ المال والإشفاق عليه‏.‏

2- إنَّ في الْمَرْنَعَةِ لِكُلِّ كَرِيمٍ مَنْفَعَة‏:
المرنعة‏:‏ الخِصْب‏.‏ والمنفعة‏:‏ الغنى والفَضْل، ويروى ‏"‏مقنعة‏"‏ من القَنَاعة، وبالفاء من قولهم ‏"‏مَنْ قَنَع فَنَع‏"‏ أي استغنى، ومنه قوله‏:‏ 
أظِلّ بيتيَ أم حَسْنَاء نَاعِمَةً -- حَسَدْتَنِي أم عَطَاء اللّه ذَا الْفَنَعِ

3- إِذَا طَلَبْتَ الْباطِلَ أُبْدِعَ بِكَ‏:
يقال‏:‏ أُبْدِعَ بالرجل، إذا حَسَرَ عليه ظهره، أو قام به، أو عطبت راحلته، وفي الحديث ‏"‏ إني أُبْدِِعَ بي فَاحْمِلْنِي‏"‏‏.‏

ومعنى المثل إذا طلبت الباطل لم تَظْفَر بمطلوبك وانقطع بك عن الغرض، ويروى ‏"‏أنجح بك‏"‏ أي صار الباطل ذا نجح بك، ومعناه أن الباطل يعطي الأعداء منك مُرَادهم، وفي هذا نهي عن طلب الباطل‏.‏

4- إِذَا نَزَا بِكَ الشَّرُّ فَاقْعُدْ بِه‏:
يضرب لمن يؤمر بالحلم وترك التسرّع إلى الشرّ‏.
ويروى ‏"‏إذا قام بك الشر فاقعد‏"‏‏.‏
أحدث أقدم

نموذج الاتصال