أنواع الجناس.. الجناس التام. المماثل بين اسمين أو فعلين أو حرفين. المستوفي. التركيب. غير التام. المضارع. اللاحق. الإشارة. الإضمار. المعنوي. الملفق. المصحف. المحرف. المطلق



ما هو الجناس؟

الجناسُ هو تشابهُ لفظينِ في النطقِ، واختلافهُما في المعنَى، وهو ينقسم إلى نوعين: لفظي – ومعنوي: وإلى تام وغير تام.

- أنواعُ الجناسِ اللفظيِّ:

أولا- الجناسُ التامُّ:

هو ما اتفقَ فيه اللفظانِ المتجانسانِ في أربعة أشياءَ، نوعُ الحروف، وعددُها، وهيئاتهُا الحاصلة ُ منَ الحركاتِ والسكناتِ، وترتيبُها مع اختلاف المعنَى.
 وينقسمُ بدوره إلى ثلاثةِ أقسام ٍ، هي  المماثلُ والمستوفي وجناسُ التركيبِ

1- الجناسُ المماثلُ:

هو ما كان ركناهُ من نوع ٍواحدٍ من أنواعِ الكلمة اسمينِ أو فعلينِ أو حرفين ِ

- الجناسُ بينَ اسمين:

كقوله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ} (55) سورة الروم، فالمرادُ بالساعة ِالأولى يوم ُالقيامة، وبالساعةِ الثانية المدة ُمن الزمانِ.
ونحو: رحبةٌ رحبةٌ، فرحبةٌ الأولى: فناءُ الدارِ، ورحبةٌ الثانية: بمعنَى واسعةٌ .

 ونحو قول الشاعر[1]: 
أعذبُ خلقِ اللهِ نطقاً و(فماً) + إنْ لم يكنْ أحقّ َبالحسنِ (فَمَنْ)

- الجناسُ بينَ فعلينِ:

مثلُ قول أبي محمد الخازن [2]:
قومٌ لَوَ أَنَّهمُ ارتاضوا لمَا قرَضوا + أَو أنَّهم شَعروا بالنَّقصِ ما شعرَوا
فشعروا الأولى بمعنى أحسُّوا، وشعروا الثانية بمعنى نظموا الشِّعرَ . 

- الجناسُ بين حرفينِ:

نحو قولك: «فلانٌ يعيشُ بالقلمِ الحرِّ الجريءِ، فتفتحُ لهُ أبوابُ النجاحِ ِبهِ ِ».
فالباءُ في بالقلمِ هيَ الداخلة ُعلى الآلةِِ فتفيدُ معنى الاستعانةِ، أي أنه يستعينُ بالقلم على العيشِ، والباءُ في به هي باءُ السببيةِ، بمعنى أنَّ أبوابَ النجاحِ تفتحُ لهُ بسبب ِقلمه الحرِّ الجريءِ، ففي البائينِ جناسٌ لتماثلهِما لفظاً واختلافهِما معنَى.

 وقد يكونُ  الاختلافُ في الحركة فقطْ، كالبُرد، والبَرد في قولهم جُبَّة ُالبُردِ جَنَّة ُالبَردِ، وعليه يحملُ  قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)}[الصافات/72-74].
وقد يكونُ في الحركةِ والسُّكونِ، كقولهم: «البدعةُ شَرَكُ الشِّركِ»، وقول أبي العلاء المعري[3]:
فالحسْنُ يظهرُ في شيئينِ رونقُهُ -- بيتٍ مِنَ الشِّعْر أو بيتٍ مِنَ الشَّعَرِ

والجناسُ التامُّ: مما لا يتفقُ للبليغِ إلا على ندورٍ وقلةٍ، فهو لا يقعُ موقعَهُ منَ الحسنِ حتى يكونَ المعنَى هو الذي استدعاهُ وساقَهُ، وحتى تكونَ كلمتُه مما لا يبتغي الكاتبُ منها بدلاً، ولا يجدُ منها حِولاً.

2- الجناسُ المستوفي:

هو ما كانَ ركناه ُمن نوعين مختلفينِ من أنواع الكلمةِ بأنْ يكون أحدُهما اسماً والآخرُ فعلاً، أو بأنْ يكونَ أحدُهما حرفاً والآخرُ اسماً أو فعلاً.
 مثالٌ بين الاسمِ والفعلِ نحو: «ارعَ الجارَ ولو جارَ» فالجارُ الأولُ  اسم، والجارُ الثاني فعل.

ومثالٌ بين الفعلِ والاسمِ كقول أبي تمام [4]:
ما ماتَ من كرم الزَّمان فإنَّه -- يحيا لدى يحيى بن عبد الله
فيحيا الأولُ فعلٌ مضارعٌ، ويحيى الثاني اسمُ الممدوحِ.

ونحو قول الشاعر[5]:
إنْ تُلقكَ الغُرْبةُ في معشرٍ + قدْ أجمعوا فيكَ على بُغضهمْ
فدارِهمْ ما دُمتَ في دارِهمْ + وأرْضِهمْ ما دُمتَ في أرضِهمْ
فدارهمُ الأولى فعلُ أمرٍ من المدارة ِ، ودارهمُ الثانيةِ اسمٌ للبيتِ، وأرضهمُ الأولى فعلُ أمرٍ من الإرضاءِ، وأرضهمُ الثانية ِهيَ الأرضُ اسمٌ.

3- جناسُ التركيبِ [6]:

هو ما كانَ أحد ُركنيهِ كلمةً واحدةً والأخرَى مركبةً من كلمتينِ، كقول الشاعر:
يا سيداً حازَ رُقىً + بما حباني وأولَى
أحسنتَ بِرًّا فقلْ ليْ + أحسنتُ في الشكرِ أوْ لا ؟
فالجناس ُبين أولى وهيِ كلمةٌ مفردةٌ بمعنى منحَ وأعطَى، وبين أولا وهيَ كلمة ٌمركبةٌ من ْأو العاطفة ِولا النافيةِ.

وكقول أبي الفتح البستي[7]:
إِذا مَلِكٌ لمْ يكُنْ ذاهِبهْ + فدَعْهُ فدَوْلتهُ ذاهِبهْ
فذا هبةٍ الأولى مركبة من كلمتين ذا خبر كان  – هبة: مضاف إليه، والثانية كلمة واحدة ذاهبةٌ  خبر، ويسمَّى هذا النوع مقروناً

 وله تفصيل أخرُ:
فإنْ كانَ منْ كلمة ٍوبعضِ أخرى سُمِّيَ مَرفُوًّا مثلَ قول الحريري [8]:
ولا تلهُ عن تَذكارِ ذنبِكَ وابكِهِ + بدمعٍ يُضاهي المُزْنَ حالَ مَصابِهِ
ومثّلْ لعينَيْكَ الحِمامَ ووقْعَهُ + وروْعَةَ مَلْقاهُ ومطْعَمَ صابِهِ

وإنَ كانَ من كلمتين فإنِ اختلفَ الركنان خطاً سُمِّيَ  مفروقاً كقول أبي الفتح [9]:
كلُّكمْ قدْ أخذَ الجا + مَ ولا جامَ لَنا
ما الذي ضرَّ مُديرَ الـ + جامِ لوْ جاملَنا

ومثله قولُ الشاعر [10]:
لا تعرِضنَّ على الرُّواةِ قصيدةً + ما لم تبالغْ قبلُ في تهذيبها
فمتى عرضْتَ الشِّعْرَ غيرَ مهذبٍ + عدُّوهُ مِنكَ وساوِساً تَهْذي بِها

ثانيا- الجناسُ غيرُ التامِّ:

هو ما اختلفَ فيه اللفظانِ في واحدٍ من الأمور الأربعةِ السابقة التي يجبُ توافرها في الجناسِ التامِّ وهي: نوع ُالحروفِ، وعددُها، وهيئاتُها الحاصلةُ من الحركاتِ والسكناتِ، وترتيبُها مع اختلاف المعنَى .
فإنِ اختلفَ اللفظانِ في أنواع ِالحروف فيشترَطُ  ألا يقعَ الاختلافُ بأكثر َمنْ حرفٍ واحدٍ، وهذا الجناسُ يأتي على ضربينِ:

1- جناسٌ مضارعٌ:

وهو ما كان فيه الحرفانِ اللذانِ وقعَ فيهما الاختلافُ متقاربينِ في المخرجِ، سواءٌ كانا في أولِ اللفظِ، نحو قول الحريري: «بيني وبينَ كنِّي ليلٌ دامسٌ، وطريقٌ طامسٌ»، أو في الوسطِ، نحو قوله تعالى: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (26) سورة الأنعام، وقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) [القيامة/22-24].

وكقول أبي فراس [11]:
ما كنتَ تصبرُ في القديـ + م فلمَ صَبرتَ الآن عنَّا
ولقد ظَننتُ بكَ الظنو + نَ لأنه مَنْ (ضنَّ ظنَّا)

أو في الآخرِ، نحو قول النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِى نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة» [12].

2- جناسٌ لاحقٌ:

وهو ما كان الحرفانِ فيه متباعدينِ في المخرج ِ، سواءٌ أكانا في أولِ اللفظ، نحو قوله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} (1) سورة الهمزة، أو في الوسط نحو قوله تعالى: {ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ} (75) سورة غافر.
وكقوله تعالى: {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) [العاديات/7، 8] }.

وكقول الشاعر[13]:
فإنْ حلُّوا فليسَ لهمْ مفرٌّ + وإنْ رحلوا فليسَ لهمْ مقرُّ
أو في الآخر، نحو قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ ..} (83) سورة النساء.
 وإنِ اختلفَ اللفظُ في أعدادِ الحروفِ سمِّيَ الجناسُ ناقصًا، وذلك لنقصانِ أحدِ اللفظينِ عن الآخر، وهو يأتي كذلك على ضربينِ:

  • ما كانتِ الزيادةُ في أحدِ لفظيهِ بحرفٍ واحدِ، سواءٌ أكان ذلك الحرفُ في أولِ اللفظ، نحو قوله تعالى: {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} (29-30) سورة القيامة، أو في الوسط، نحو: جَدَّي جَهْدِي، أو في الآخر، نحو: الهوَى مطيةُ الهوانِ. والأولُ يسمَّى مردوفاً. والثاني  يسمَّى مكتنفاً. والثالث ُمطرَّفاً.
ونحو  الجناس المطرَّفُ قول أبي تمام [14]:
يَمُدُّونَ مِنْ أَيْدٍ عَوَاصٍ عَواصِمٍ -- تصُولُ بأسيافٍ قواضٍ قواضبِ

  • ما كانتِ الزيادةُ فيه بأكثرَ من حرفٍ واحدٍ في آخرهِ، وربما سمِّيَ هذا النوع ُ مُذيلاً (أو جناس التذييل).
ومن أمثلة ذلك قولُ النابغة الذبياني [15]:
فيا لكَ مِنْ حَزْم وعزمٍ طواهما -- جديدُ الردَى تحت الصفا والصفائحِ
وكقول الخنساء[16]:
إنَّ البكاءَ هوَ الشِّفا - ءُ منَ الجوَى بينَ الجَوانِحْ

وإنِ اختلفَ اللفظانِ في ترتيبِ الحروفِ سمِّيَ جناسَ القلبِ،  نحو: «حسامُهُ فتحٌ لأوليائهِ، وحتفٌ لأعدائِه».
ويسمَّى قلبَ كُلٍّ، لانعكاسِ الترتيبِ،  نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا»[17].
 ويسمَّى قلبَ بعض، نحو: «رحمَ اللهُ امرأ، أمسكَ ما بينَ فكيهِ، وأطلقَ ما بين كفيهِ».
ومن ذلك قولُ الشاعر [18]:
حُسامُكَ فيهِ للأحبابِ فتحٌ + ورمحُكَ فيهِ للأعداءِ حتفُ

أنواع أخرى من الجناسٍ:

1- الجناسُ المطلق:

وهو توافقُ ركنيهِ في الحروف وترتيبِها بدون أن يجمعَهما اشتقاقٌ، كقوله صلى الله عليه وسلم «أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا» أخرجه البخاري [19].
فإنْ جمعهُما اشتقاقٌ نحو قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) }[الكافرون/1-5]، فقيل: يسمَّى جناسَ الاشتقاقِ.

2- الجناسُ المحرَّفُ:

ما اختلفَ رُكناهُ في هيئاتِ الحروفِ الحاصلة منْ حركاتها وسكناتها، نحو: إذا زلَّ العالِمُ، زلَّ بزلتِه ِالعالَمُ.

3- الجناسُ المصحّفُ:

ما تماثلَ ركناهُ وضعاً، واختلفا نقطاً، بحيثُ لو زال إعجامُ أحدهِما لم يتميزْ عن الآخر كقول بعضهم: «غرَّكَ عزُّكَ، فصارَ قصَارى ذَلكَ ذُلُّكَ، فاخشَ فاحِشَ فِعلكَ، فَعلَّكَ بهذا تهتدِي».
ومثل قول أبي فراس [20]:
مِنْ بَحْرِ شِعْرِكَ أغْتَرِفْ -- و بفضلِ علمكَ أعترفْ

 4- الجناسُ المُلفَّقُ:

يكونُ بتركيبِ الركنين جميعاً مثل قول الشاعر [21]: 
ولِيتُ الحكمَ خمساً وهيَ خمْسٌ + لَعمْري والصبا في العُنْفُوانِ
فلم تَضَعِ الأعادي قَدْرَ شاني + ولا قالوا فلان قَدْ رَشاني
وبعدُ: فلا يخفَى على الأديبِ، ما في الجناسِ من الاستدعاءِ لميل السامعِ، لأنَّ النفسَ ترى حُسنَ الإفادةِ، والصورةِ صورةَ تكرارٍ وإعادة، ومن ثم تأخذها الدهشةُ والاستغرابُ، ولأمر ٍمَا، عُدَّ الجناسُ من حُلَى الشعرِ.

- الجناسُ المعنويُّ:

وهو نوعانِ: جناس ُإضمارٍ وجناسُ إشارةٍ.

أ)- جناس الإضمار:

هو أن يأتيَ بلفظٍ  يُحضِرُ في ذهنكَ لفظاً آخرَ، وذلك اللفظُ المحضَرُ يرادُ به غيرَ معناهُ، بدلالةِ السِّياق، مثل قول  الشاعر[22]: 
«مُنعَّمُ» الجسمِ تحكي الماءَ رقتُهُ + وقلبُهُ «قسوةٌ» يحكي أبا أوسْ
وأوسُ شاعرٌ مشهور من شعراءِ العربِ، واسم أبيه حجرٌ، فلفظ أبي أوس يحضر في الذِّهن اسمهُ، وهو حجر; وهر غيرُ مرادِ; وإنما المرادُ: الحجَرُ المعلومُ.

وكانَ هذا النوعُ في مبدئهِ مستنكَراً، ولكنَّ المتأخرينَ ولعُوا به، وقالوا منه كثيراً.فمنْ ذلكَ قول البهاء زُهير[23]:     
وجاهلٍ طالَ بهِ عنائي + لازمني وذاكَ منْ شقائي
كأنّهُ الأشهَرُ مِن أسْمَائي + أخرقُ ذو بصيرة ٍ عمياءِ
لا يعرفُ المدحَ من الهجاء + أفعَالُهُ الكُلّ على استِوَاء
أقْبَحُ مِنْ وَعْدٍ بِلا وَفَاءِ + ومن زوالِ النعمة ِ الحسناء
أبغَضُ للعينِ مِنَ الأقْذاءِ + أثْقَلُ مِن شَماتَة ِ الأعْداء
فهوَ إذا رأتهُ عينُ الرائي + أبو معاذٍ أوْ أخُو الخَنساءِ

ب)- جناس الإشارة:

هو ما ذكرَ فيه أحدُ الركنينِ، وأشيرَ للآخر بما يدلُّ عليه، وذلك إذا لم يساعدِ الشِّعر ُعلى التصريحِ به، نحو قول الشاعر [24]: 
ياحمزةُ اسمحْ بوصلٍ وامننِ علينا بقربِ
في ثغركَ اسمُكَ أضحَى مصحّفاً وبقلبي
 فقد ذكر الشاعرُ أحد المتجانسينِ، وهو حمزة، وأشار إلى الجناسِ فيه، بأنَّ مصحَّفه، فى ثغرهِ، أي خمره وفى قلبه، أيْ جمرَة.

و بعدُ: فاعلم أنه لا يستحسنُ الجناسُ، ولا يعدُّ من أسبابِ الحسنِ، إلا إذا جاءَ عفواً، وسمح َبه الطبعُ
من غيرِ تكلُّفٍ، حتى لا يكونَ من أسبابِ ضعفِ القولِ وانحطاطهِ، وتعرّضِ قائلهِ للسخريةِ والاستهزاء.

[1]- جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 7).
[2]- معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 449).
[3]- الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 121) وزهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 301) وغرر الخصائص الواضحة - (ج 1 / ص 103) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 68) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 347).

[4]- الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 13) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 7) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 294) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 121) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 320).
[5]- البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 5) ومعجم الأدباء - (ج 2 / ص 436) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 321).
[6]- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 7 / ص 79) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 121).

[7]-  زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 123) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 8) والكشكول - (ج 1 / ص 129) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 295) ومفتاح العلوم - (ج 1 / ص 186) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 321).
[8]- زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 120) ومقامات الحريري - (ج 1 / ص 46) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 121).

[9]- نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 295) و الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 121) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 326).
[10]- نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 295) و  جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17)  والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 121) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 326).

[11]- جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17).
[12]- أخرجه  البخارى برقم(2850) ومسلم برقم(4957 ) وهو حديث  متواتر.
[13]- العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 107) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17).
[14]- الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 13) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 107) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 67) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 8) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 93) وخزانة الأدب - (ج 1 / ص 124) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 294)  وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 13 / ص 211).

[15]- البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 4) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 107) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 296) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 328).
[16]- الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 122) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 328) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17) والبلاغة الواضحة بتحقيقي - (ج 1 / ص 7).
- الجوى: الحرقة وشدة الوجد، الجوانح: الأضلاع التي تحت الترائب وهى مما يلي الصدر كالضلوع مما يلي الظهر، والواحدة جانحة.

[17]- مسند أحمد برقم( 11288) وهو حديث  صحيح.
[18]- معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 330).
[19]- أخرجه البخارى  برقم( 3514 )  ومسلم برقم(6586).
[20]- نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 295) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 18 / ص 361).
[21]- معاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 332) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17).
[22]- جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17).
[23]- تراجم شعراء موقع أدب - (ج 6 / ص 474).
[24]- جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17)  وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 7).