أَوْ مَنَعْتُمْ مَا تُسألُونَ فَمَنْ حُدّ ... ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاء
يقول: وإن منعتم ما سألناكم من المهادنة والموادعة، فمن الذي حدثتم عنه أنه عزنا وعلانا، أي فأي قوم أخبرتم عنهم أنهم فضلونا، أي لا قوم أشرف منا، فلا نعجز عن مقابلتكم بمثل صنيعكم.