لا يُقيمُ العَزيزُ بالبَلَدِ السَّهْـ ... ـلِ وَلا يَنْفَعُ الذّليلَ النَّجَاءُ
النجاء، ممدودًا ومقصورًا: الإسراع في السير.
يقول: وحين كان الأحياء الأعزة يتحصنون بالجبال ولا يقيمون بالبلاد السهلة، والأذلاء كان لا ينفعهم إسراعهم في الفرار، يريد أن الشر كان شاملًا عامًا لم يسلم منه العزيز ولا الذليل.