شرح وتحليل: ذُلُلٌ رِكَابِي حَيثُ شِئْتُ مُشَايِعِي ... لُبْتِي وَأَحْفِزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ

ذُلُلٌ رِكَابِي حَيثُ شِئْتُ مُشَايِعِي ... لُبْتِي وَأَحْفِزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ

ذُلُل: جمع ذَلول من الذل وهو ضد الصعوبة.

الركاب: الإبل، لا واحد لها من لفظها عند جمهور الأئمة، وقال الفراء: إنها جمع ركوب مثل قلوص (الناقة الفتية المجتمعة الخلق) وقلاص ولقوح ولقاح.

المشايعة: المعاونة، أخذت من الشياع وهو دقائق الحطب لمعاونته النار على الإيقاد في الحطب الجزل (من الحطب العظيم اليابس).

الحفز: الدفع.
الإبرام: الإحكام.

يقول: تذلّ إبلي لي حيث وجهتها من البلاد ويعاونني على أفعالي عقلي، وأمضي ما يقتضيه عقلي بأمر محكم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال