شرح وتحليل: تُبارِي عِتاقًا ناجِيَاتٍ وأَتْبَعَتْ + وَظيفًا وَظيفًا فوق مَورٍ مُعَبَّدِ



تُبارِي عِتاقًا ناجِيَاتٍ وأَتْبَعَتْ + وَظيفًا وَظيفًا فوق مَورٍ مُعَبَّدِ


الشرح:

  • باريت الرجل: فعلت مثل فعله مغالبًا له.
  • العتاق: جمع عتيق: وهو الكريم.
  • الناجيات: المسرعات في السير، نجا ينجو نَجًا ونجاء أي: أسرع في السير.
  • الوظيف: ما بين الرسغ إلى الركبة وهو وظيف كله.
  • المور: الطريق. المعبّد: المذلل، والتعبيد: التذليل والتأثير.

معاني البيت:

يقول: هي تباري إبلًا كرامًا مسرعات في السير وتتبع وظيف رجلها وظيف يدها فوق طريق مذلل بالسلوك والوطء بالأقدام والحوافر والمناسم في السير.
هذا البيت من أبيات معلقة امرؤ القيس، وهو من أشهر شعراء العرب في العصر الجاهلي. يتحدث البيت عن رحلة امرؤ القيس إلى البادية، وكيف أنه رأى هناك فرسًا جميلة تسابق خيولًا أخرى.
يبدأ البيت بقوله: تُبارِي عِتاقًا ناجِيَاتٍ، أي أن الفرس تسابق خيولًا أخرى. وكلمة "عتاق" تعني الفرس الأصيلة، وكلمة "ناجيات" تعني الفرس السريعة.
ثم يقول: وأَتْبَعَتْ وَظيفًا وَظيفًا، أي أن الفرس كانت تتبع خطوة خطوة خيولًا أخرى. وكلمة "وظيف" تعني الخطوة.
وقوله: فوق مَورٍ مُعَبَّدِ، يشير إلى أن الفرس كانت تجري على أرض صلبة ممتلئة بالحصى. وكلمة "مُعَبَّد" تعني ممهدة.

التحليل:

يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب التفضيل للتعبير عن جمال الفرس. فهو يقارنها بخيول أخرى ويجد أنها أفضل منها.
ويهدف امرؤ القيس من هذا الوصف إلى إظهار إعجابه بالفرس، وتأكيد مكانتها في قلبه.

الدلالات:

يمكن أن نجد في هذا البيت عدة دلالات، منها:
أهمية الجمال في الحياة.
أن الجمال لا يقتصر على الشكل الخارجي، بل يمتد إلى الروح والأخلاق.
أن المرأة الجميلة تحظى باهتمام الرجال.

التقييم:

يعد هذا البيت من أجمل أبيات الشعر في وصف الفرس. فهو يتميز بأسلوبه الرائع وتصويره الدقيق للجمال.

ملاحظات:

يمكن أن نترجم البيت إلى اللغة الإنجليزية على هذا النحو:
A mare competing with fast, pure-bred horses
Following step by step, over a trodden path