الملوك والأمراء في العهد النبوي.. قيصر هرقل. قيروس أو المقوس. الحارث بن أبي شمر الغساني. كسرى خسرو. المنذر بن ساوي. هوذة بن علي. جيفر وعباد ابني جلندا. أصحمة بن الأبجر النجاشي



أسماء أهم الملوك والأمراء في العهد النبوي:
في شهر ذي الحجة سنة ست من الهجرة نيسان (إبريل) 628 م بعث النبي كتبه وسفراءه إلى ثمانية من أولئك الملوك والأمراء هم:
1- قيصر هرقل حاكم قسطنطينية.
2- قيروس أو المقوس حاكم مصر الروماني (جريج بن متـّى).
3- الحارث بن أبي شمر الغساني النصراني عامل قيصر على بلاد الشام (صاحب دمشق).
4- كسرى خسرو ملك فارس
5- أصحمة بن الأبجر النجاشي ملك بلاد الحبشة.
6- هوذة بن علي صاحب اليمامة في نجد.
7- جيفر وأخيه عباد ابني جلندا صاحبا عُمان.
8- المنذر بن ساوي صاحب البحرين.

وقد كان هؤلاء ملوك العرب والعجم والروم الذين يسودون الجزيرة العربية يومئذٍ، أو يتصلون بها بأوثق الصلات وكان أهمهم وأعظمهم بلا ريب هرقل قيصر الروم وكسرى ملك فارس وعمالهما.

وقد كانا يقتسمان سواد العالم القديم يومئذٍ، إذ يبسط أولهما حكمه على بلاد الشام وما إلى ذلك جنوباً حتى شمال الحجاز، ويدين له الغساسنة بالطاعة.

أما الثاني فيبسط حكمه على شمال شرقي شبه الجزيرة العربية، ويدين له كثير من أمراء العرب بالولاء والطاعة، مثل المناذرة في الحيرة وغيرهم، وكان قيصر الروم زعيم الأمم النصرانية، وكسرى زعيم الأمم الوثنية.

ومن هذا المنطلق أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعوهم للإسلام فنظم السفارات وأرسل الرسائل إلى مختلف الأنحاء لكل ملك ولكل أمير.

 وكتب النبي (ص) المرسلة إليهم جميعا كانت مهمتها واحدة، وهي الدعوة إلى الإسلام الدين الحق. وتقدم الرواية الإسلامية إلينا صورة الكتب المرسلة، وهي جميعها في صيغ واحدة أو متماثلة، وفيها يدعو النبي $ ملوك عصره إلى الإسلام والإيمان برسالته.