القوات البرية (غير النظامية) أو البدوية في جيش مملكة الحجاز



تختلف القوات البرية (غير النظامية) أو البدوية بطبيعة الحال عن القوات النظامية من حيث اعدادها وتنظيمها والخدمة فيها نوع من التطوع، لا يلتزم فيها الجندي بملازمة الثكنة او مزاولة التدريب عدا فترة الحرب.

أما واجباته وقت السلم فهي الحفاظ على الامن في الداخل.

وقد كان الحسين يحتفظ بعدد من جنود البدو في كل عشيرة من عشائر الحجاز لاستخدامهم في حفظ الامن وتلبية دعوته وقت الحرب.

أما طريقة انخراطهم في الجيش فكانت تتم بعد ادراجهم في سجل خاص، توزع بعدها على كل فرد منهم بندقية مع راتب شهري يتقاضى نصفه ويترك النصف الثاني كضمان له، على ان لا يفر او يتخلف عن الواجب.

والجدير بالذكر ان هذه القوات لم تكن بينها مراتب عسكرية عالية، بل كان يسوس امرهم هم برتبة العرفاء او النقباء من داخل العشيرة نفسها.