المسجد النبوي في العصر الأموي.. تزويد القبر الشريف بجدار خامس ليتميز عن الكعبة وأربع مآذن ومحراب مجوف



ظل المسجد النبوي دون توسعة لمدة تزيد عن نصف قرن ثم عمر في عهد الوليد بن عبد الملك (91هـ/709م) على يد عمر بن عبد العزيز والي المدينة.

حيث زود القبر الشريف بجدار خامس ليتميز عن الكعبة.
كما بنى أعمدة رواق القبلة من الحجارة مكان الأعمدة القديمة.
غير أن أعمدة الأروقة الأخرى أصبحت من الرخام.

كما نقل الأبواب القديمة على نفس المحاور وبأسمائها ثم غطى الجدران من أسفل بالرخام، وزخرف أعلاها بالفسيفساء المكونة من الزجاج الملون، وأحاط الصحن ببوائك لها شرافات علوية.

كما أصبح السقف من خشب الساج المزخرف بماء الذهب ونقش رؤوس الأعمدة والأعتاب بماء الذهب.

كما زود المسجد بأربع مآذن ومحراب مجوف وقد قدر مكتب التوسعة السعودية هذه الزيادة ب 2369م2.


المواضيع الأكثر قراءة