أنواع الاتصال اللغوي.. الاتصال الذاتي. الاتصال الشخصي. الاتصال العام. الاتصال الجماهيري. الاتصال الثقافي

أنواع الاتصال اللغوي:

يتحدد نوع الاتصال بناء على عدد الأشخاص الذين يشتركون فيه، والعلاقة ما بين هؤلاء الأشخاص، والوسيلة المستعملة وسرعة التجاوب، وتبعا لذلك هناك خمسة انواع من الاتصال هي: (الاتصال الذاتي، الاتصالالشخصي، الاتصال العام، الاتصال الجماهيري، الاتصال الثقافي).

- الاتصال الذاتي:

يرجح بعض العلماء عدٌّ هذا النوع من الاتصال تفكيراً ذاتياً يسبق الاتصال  فكلّنا حينما نتحدث مع انفسنا أو نخزن معلومات جديدة أو نحل مشكلة، أو نقيم حالة معينة فإن الاتصال يتركز داخل الانسان وحده. لذا يُعدُّ هو المرسل والمستقبل في الوقت نفسه. والرسالة هنا تتمثل في الفكر والمشاعر والأحاسيس. ويكون الجهاز العصبي هو وسيلة ألاتصال.

- الاتصال الشخصي:

يحصل الاتصال الشخصي عندما يتصل اثنان أحدهم بالآخر أو أكثر من اثنين مع بعضهم بعضاً. وغالباً ما يكون هذا النوع من الاتصال في جو غير رسمي لتبادل المعلومات وحل المشكلات. ويشمل نوعين من الاتصال هما: الاتصال الثنائي والاتصال في مجموعات صغيرة.
والاتصال الثاني يشمل غالباً المحادثة بين شخصين وقد تكون غير رسمية كما هو الحال بين الأصدقاء أو الزوجين. وقد تكون محادثة رسمية كما هو الحال بين الرئيس والمرؤوس أو في المقابلات الشخصية.

- الاتصال العام:

في الاتصال الجمعي تنتقل الرسالة من شخص واحد (متحدث) إلى عدد من الأفراد أو المستمعين، وهو ما نسميه بالمحاضرة أو الحديث العام أو الخطبة. ويحدث هذا غالباً من خلال المحاضرات او التجمعات الجماهيرية. ويتميز الاتصال الجمعي بالصيغة الرسمية والالتزام بقواعد اللغة ووضوح الصوت.

- الاتصال الجماهيري:

يحدث هذا النوع  من الاتصال من خلال الوسائل الالكترونية مثل المذياع والتلفاز والأفلام والأشرطة المسموعة والصحف والمجلات.
ويكون هذا النوع من الاتصال بين الناس واسعاً ومنتشراً متجاوزاً الحدود الجغرافية والسياسية.

- الاتصال الثقافي:

الثقافة هي مجموعة من القيم والعادات والرموز الكلامية وغير الكلامية التي يشترك فيها جمع من الناس. وتتفاوت الثقافات فيما بينها باختلاف تاريخ الشعوب وأوضاعها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وقد يكون داخل الثقافة الواحدة ثقافات مختلفة فالبلاد العربية تحمل ثقافة واحدة لكنها تختلف في داخلها من بلد إلى آخر.
ويحدث الاتصال الثقافي حينما يتصل شخص أو أكثر من ثقافة معينة بشخص أو أكثر من ثقافة أخرى، وحينئذ لا بد أن يعي المتصل اختلاف العادات والقيم والأعراف وطرائق التصرف المناسب، وإذا غاب هذا الوعي فقد يؤدي إلى نتائج سلبية.