عوامل الاستعداد للقراءة.. الاستعداد العقلي. الاستعداد الجسمي. الاستعداد العاطفي. الاستعدادات في الخبرات والقدرات



عوامل الاستعداد للقراءة:

معنى الاستعداد: هو قدرة الفرد الكامنة على أن يتعلم بسرعة وسهولة وعلى أن يصل إلى مستوى عال من المهارة في مجال ما.

1- الاستعداد العقلي:

القراءة عملية معقدة والنجاح في تعلمها يقتضي قدرا معينا من النضج العقلي تباين في مقداره أصحاب التجارب التربوية بين ست سنوات، وست سنوات ونصف، وسبع سنوات يكون العمر العقلي للطفل إضافة إلى عامل الجو المدرسي ومهارة المعلم وعدد التلاميذ والمقررات الدراسية... الخ.

2- الاستعداد الجسمي:

عملية القراءة ليست عملية عقلية فحسب، بل تدخل فيها جميع الحواس من سمع وبصر، ونطق، وصحة عامة.
وهذا الجانب يعتمد على فطنة المعلم وتلمسه لسلامة تلاميذه من جميع الإعاقات والعمل على علاجها إن وجدت حسب الإمكانات المتوفرة لديه.

3- الاستعداد العاطفي:

يولد الأطفال مختلفين في قدراتهم واستعداداتهم بناء على اختلاف بيئاتهم والمقومات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لدى كل بيت ينشأ فيه الطفل.

ويكبر دور المعلم في إشراك تلاميذه في عدد من النشاطات الجماعية والمسؤوليات الفردية، وتدريبه على ضبط انفعالاته في المواقف المثيرة إضافة إلى تهيئة المعلم عدد من المواقف للتلاميذ بحيث تيسر لهم فيها فرص النجاح في التحصيل، كي يشعروا بلذة ذلك النجاح.

4- الاستعدادات في الخبرات والقدرات:

يأتي الطفل إلى المدرسة وهو مزود بعدد كبير أو قليل من الخبرات والتجارب السابقة، وبحظ قليل أو كثير من القدرات التي تمت خلال سني عمره والقراءة مرتبطة بما اكتسبه من خبرات وقدرات سابقة متمثلة في:

- الخبرات السابقة:

المبنية على الزيارات والرحلات والمشاهدات، وممارسة بعض الأنشطة.

- المحصول اللغوي:

المبني على حصيلة الطفل من الكلمات، والتراكيب، والمفردات التي يسمعها أو يستخدمها.

- القدرة على إدراك المؤتلف والمختلف:

المبني على إدراك الطفل للمتشابه وغير المتشابه من صور الكلمات والحروف.

- الرغبة في القراءة:

المبني على البيئة الثقافية التي عاشها الطفل.