إن ميزة تأسيس جامعة تضم مراكز بحثية وبالأخص في منطقة شمال سيناء لا يرجع فقط لعدم وجود جامعة تؤمن تعليماً مميزاً للطلبة في تلك المنطقة فحسب، بل للأهمية الخاصة لوجود تعليم نوعي بمستوى دولي لدعم التنمية الاقتصادية في المنطقة وفي جمهورية مصر، ولربط الاقتصاد المصري بالمتغيرات والتحولات التي طرأت على النظام الاقتصادي العالمي في القرن الواحد والعشرين.
كما ظهرت الحاجة لوجود مؤسسات تعليمية متخصصة، والذي حث العديد من دول العالم لتشجيع ظهور المزيد من الجامعات والأكاديميات العلمية والمدن والكليات العلمية.
وهنا تأتي فكرة زيادة المرونة في القطاعات الاقتصادية وذلك من خلال تأمين قاعدة من الأخصائيين الذين يشكلون نقطة إنطلاق حقيقية للازدهار الاقتصادي.
وهذه الحقيقة لا تنف وجود مخاطرة في تأسيس هذه الجامعة في سيناء، والتي تشكل تحدٍ حقيقي في المشاركة الوطنية في عملية التنطوير في هذه المنطقة.
وكلنا نعرف مسبقاً، أن ها النموذج لا يتبع أي من الجامعات الخاصة في مصر.