يوجد هذا النوع من التضاريس فوق تضاريس الدرجة الأولى على قيعان المحيطات وفوق سطوح القارات مثل الهضاب والسلاسل الجبلية والسهول.
وتتصف انواع التضاريس هذه الموجودة فوق قيعان المحيطات بانها في العادة اكثر سعة وامتدادا مما عليه فوق القارات.
فقد امكن العثور على جبال فوق قيعان المحيطات ويرتفع بعض هذه الجبال الى ما فوق مستوى البحر كثيرا في بعض الحالات.
وتعتبر جزر هاواي مثالا جيدا على ذلك فهي تتكون من خمسة جبال بركانية نمت خلال اقل من مليون سنة.
وترتفع الجزيرة الى حوالي 4000 متر فوق سطح البحر واكثر من 9000 متر فوق قاع المحيط.
ومن المفيد ان نذكر هنا ان الهضاب والسلاسل الجبلية تقع في اماكن معينة ضمن مختلف القارات اذ توجد معظم السلاسل الجبلية على مقربة من حواف القارات وتقع كقاعدة عامة على جوانب السلاسل الجبلية او تكون محصورة بينها وتقع معظم السهول العظمى في داخلية عدد من القارات في الوقت نفسه الذي تمتد فيه على مقربة من سواحلها.
نستطيع ان نعتبر تضاريس الدرجة الثانية اشكالا ارضية ناتجة عن عمليات جيومورفولوجية انشائية (بنائية) وهي العمليات الداخلية.
وتتباين هذه الاشكال في حجومها كثيرا من السهول والسلاسل الجبلية والهضاب الواسعة التي تنتج عن عمليات بنائية كبيرة التاثير كعمليات الالتواء و (الانكسار) الى بعض الكتل الجبلية والتلال الصغيرة التي لا يزيد امتدادها عن عدة كيلومترات امثال الجبال البركانية والقبابية.
