التقويم الفردي: تقسيماته ومميزاته
ينقسم التقويم الفردي إلى نوعين رئيسيين:
1. تقويم الفرد لغيره:
أمثلة:
- تقويم الدارس للمعلم.
- تقويم الموجه للمعلم.
- تقويم الدارس لمتعلم آخر.
- تقويم خبير في المناهج لمنهج خبير آخر.
2. تقويم الفرد لنفسه (التقويم الذاتي):
أمثلة:
- تقويم المعلم لنفسه.
- تقويم الدارس لنفسه.
- تقويم مخطط المناهج للمنهج الذي بناه لنفسه.
ملاحظات هامة:
لا يمكن للمعلم أن يقوم بتقويم نفسه بشكل فعال إلا إذا توفرت فيه الشروط التالية:
- النضج الكافي: امتلاك المعلم للمهارات والمعرفة اللازمة لتقييم نفسه بشكل موضوعي.
- التشجيع والدافع: شعور المعلم بالرغبة والدافع لتقييم نفسه وتطوير قدراته.
- التدريب الكافي: حصول المعلم على تدريب مناسب على أساليب تقويم الذات.
مميزات تقويم الفرد لنفسه:
- اكتشاف الأخطاء وتصحيحها: يساعد التقويم الذاتي الدارس أو المعلم على اكتشاف أخطائه وتصحيحها في الوقت المناسب، مما يُساهم في تحسين سلوكه وتطوير مهاراته.
- قبول النقد: يُساعد تقويم الذات الفرد على تقبل نقد الآخرين بشكل أفضل، وذلك من خلال تعريفه بنقاط ضعفه وتشجيعه على العمل على تحسينها.
- التسامح: يُعزز تقويم الذات روح التسامح لدى الفرد، حيث يُصبح أكثر تفهمًا لأخطاء الآخرين.
- تحمل المسؤولية: يُساعد تقويم الذات الفرد على تحمل مسؤولية أفعاله وتطوير شعوره بالثقة بالنفس.
فوائد التقويم الفردي للمنهج:
- التأكد من فاعلية المنهج: يُساعد التقويم الفردي للمنهج مخطط المناهج أو المعلم أو الدارس على التأكد من فاعلية المنهج في تحقيق أهدافه.
- تطوير المنهج: يُساعد التقويم الفردي للمنهج على تحديد نقاط القوة والضعف في المنهج، مما يُتيح الفرصة لتطويره وتحسينه.
- التعلم الذاتي: يُشجع التقويم الفردي للمنهج على التعلم الذاتي، وذلك من خلال دفع الدارس أو المعلم إلى البحث عن طرق جديدة لتحسين مهاراته ومعارفه.
ختامًا:
يُعدّ التقويم الفردي أداةً قيّمةً لتعزيز التعلم والتطوير، سواء بالنسبة للدارس أو المعلم أو مخطط المناهج. فهو يُساعد على اكتشاف الأخطاء وتصحيحها، وتحسين المهارات، وتطوير المناهج، وتعزيز التعلم الذاتي.