النص الشعري حوادث السير - السنة الثااثة - غزوان حجازي، حديث السنابل



حوادث السير:

وســــائق بــظــــلام اللـــيل مـنــدفع
مل المسير ومنه الجــفــن نــعـسان
تــســـيــر بــرقــا بــأحلام مجــنــحة
ولا بفكرك   للأخـــطــار حـســبان
فإن زلـقت فـوحــش الــمــوت منـــتظر
وإن سهوت فوحش الموت يقـــظـان
ســـر أي درب ولكن دونــما تـــعــب
ولا نعاس، فــإن النــوم ســلــطان
وإن شــعـرت بـضـيـق حــل أو كــســل
قف لا تتـابع، فطول الســير خسران
كن هـادئا في الـطـريـق، لا تـكـن بـطلا
ما في السياقـة أبــطـال وشــجــعان
ليـس المـهـارة طــي الــدرب مــندفـعـا
فــلـلــــسياقـة أخـلاق وأركــــان
يـا من تـسـوق بـهـذي الـنـاس حـافــلـة
إن التســارع وقـــت اللـيـل خـوان
ويـلاه ويلاه إن زاغــــت وإن صـدمــت
للـمـوت تظـــهـــر أشكال وألــوان
كم في الـتصادم مـن رعـب وكم يـبسـت
مــن الــحــوادث أطــراف وأبدان


المواضيع الأكثر قراءة