مجالات تطوير المناهج.. الكتب المدرسية. أساليب التدريس. إعداد المعلم. المباني المدرسية والمختبرات والملاعب. محتويات المنهج. أساليب تقييم الطلاب



تطوير المنهج:

كل عملية هامة لابد أن تحتاج إلى تطوير، والمقصود بالتطوير هو التغيير الى الأحسن, وليس مجرد التغيير، والتطوير يجب أن يسبقه تقييم، ثم يتم التطوير بناء على نتائج التقييم.
كما يقصد بتطوير المنهج تصحيح أو إعادة تصميم المنهج بإدخال تجديدات ومستحدثات في مكوناته لتحسين العملية التعليمية وتحقيق أهدافها.

عوامل تطوير المنهج:

ولكي تتم عملية التطوير بصورة سليمة فلا بد أن تكون أهدافها واضحة وشاملة لجميع جوانب العملية التعليمية ومعتمدة على أسس علمية، وأن تكون مستمرة وتعاونية يشترك فيها جميع المختصين في التربية والتدريس.
وحتى تتحقق عملية التطوير لابد أن تكون مسايرة جنبا إلى جنب مع عملية تقويم المنهج حيث يتم تحديد الأخطاء وأوجه الضعف ونواحي القصور في المنهج.

قيادة العملية التربوية:

ثم تجرى الدراسات والتجارب لمحاولة التخلص من هذا القصور مع الاستفادة من الاتجاهات والخبرات التربوية واختيار المناسب منها والصالح لعاداتنا ولمجتمعنا.
وعرف أحمد حسين اللقاني تطوير المنهج على أنه "النظر الى المنهج كله كعملية مركبة تستهدف قيادة العملية التربوية.
فإذا كانت المدرسة هي وسيلة المجتمع لتربية الأبناء، فإن المناهج المدرسية هي وسيلة المدرسة في هذا الشأن.

تحمل مسؤولية القيادة:

ويقصد بالقيادة هنا أن المناهج المدرسية سواء في مرحلة التخطيط أو التنفيذ أو التقويم أو التطوير إنما تعني أساسا تعليم مفاهيم واتجاهات وقيم ومهارات معينة للتلاميذ في كل المراحل التعليمية.
وهذا كله إلى جانب الأنشطة ومواقف التدريس التي تؤدي الى تكوين مواطنين قادرين على تحمل مسؤولية القيادة مستقبلا.
ومن هنا تكون النظرة إلى المنهج باعتباره عملية قيادة، مسألة فلسفية تتجه مباشرة الى نوع الفكر التربوي المتاح بكل أبعاده وهو ما ينعكس مباشرة على عمليات المنهج.

وضع الخطط والبرامج:

ويذكر برهامي عبدالحميد أن تطوير المنهج هو جميع الخطوات والأفعال والاجراءات التي من خلالها يمكن إصلاح المنهج وتحسينه بحيث تكون نقطة البداية هي دراسة المنهج الحالي لمعرفة نواحي القوة ونواحي الضعف فيه، وترجمة أهدافه الى الواقع الحي تمهيدا لوضع الخطط والبرامج اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

مجالات تطوير المناهج:

  • تطوير في الكتب المدرسية.
  • تطوير في أساليب التدريس.
  • تطوير في إعداد المعلم.
  • تطوير في المباني المدرسية والمختبرات والملاعب.
  • تطوير في محتويات المنهج.
  • تطوير في أساليب تقييم الطلاب.
وباختصار، يتناول التطوير جميع مكونات المنهج.