العمليات الجيوموفولوجية.. السهول الفيضية والسهول المروحية (الدلتاوات) هي نتائج لعمل النهر. الحفر البالوعية والكهوف ناتجة عن عمل الماء الباطني



تترك العمليات الجيوموفولوجية اثارها المتميزة على الاشكال الارضية، وتطور كل عملية جيومورفية مجموعتها الخاصة من الاشكال الارضية.

بينا قبل قليل ان العملية الجيومورفية تعني الاساليب الفيزياوية، والكيمياوية التي من خلالها يتحور سطح الارض. وتنشأ بعض العمليات مثل الحركات الارضية والنشاط البركاني من قوى ضمن القشرة الارضية، وتعرف هذه بالعمليات الباطنية في حين تنتج الاخرى من خلال قوى خارجية وتعرف بالعمليات الخارجية.

ويمتلك كل شكل ارضي خصائصه المميزة التي تعتمد على نوع العملية التي كونتها. فالسهول الفيضية والسهول المروحية (الدلتاوات) هي نتائج لعمل النهر. وتكون الحفر البالوعية والكهوف ناتجة عن عمل الماء الباطني.

ويشير وجود الركامات المختلفة، وتلال الدراملين الى الوجود السابق للثلاجات فوق المنطقة.

وقد ادى هذا الربط بين العملية والاشكال الى سهولة عمل تصنيف للاشكال الارضية يعتمد على الاصل.
ويعتبر ديفز اول من اشار الى هذه الحقيقة.

وهي احدى مساهماته المهمة في علم الجيومورفولوجيا اذ انه غير الموضوع الذي كانت تصنف فيه الاشكال الارضية اعتمادا على شكلها الخارجي فقط دون أي اعتبار للتفسيرات التي يمكن تقوم منها والتي تنشأ من تاريخها الجيومورفولوجي.

واصبح نتيجة ذلك ان يتمكن الباحث الجيومورفي من ان يميز الاشكال الارضية وان يحدد العملية التي كونتها حتى وان كانت تلك العملية غير موجودة عليها فعلا في الوقت الحاضر.


0 تعليقات:

إرسال تعليق