علاقة الجزائر بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.. تحويل رؤوس الأموال. إلغاء تدريجي للضرائب على الواردات

علاقة الجزائر بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط:

تتمتع الجزائر بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية قوية مع دول الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، خاصة مع فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وتُعدّ هذه الدول من أهم الشركاء التجاريين للجزائر.

اتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي:

  • تمّ توقيع اتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي عام 2005.
  • تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتعاون الثقافي.
  • تتضمن الاتفاقية إلغاء تدريجي للضرائب على الواردات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
  • كما تُسهل الاتفاقية تحويل رؤوس الأموال بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.

إلغاء تدريجي للضرائب على الواردات:

  • أدى إلغاء الضرائب على الواردات إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
  • ساعد ذلك على تنويع صادرات الجزائر وخلق فرص عمل جديدة.

تسهيل تحويل رؤوس الأموال:

  • سمح تسهيل تحويل رؤوس الأموال بزيادة الاستثمارات الأجنبية في الجزائر.
  • ساعد ذلك على تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة.

التحديات:

تواجه الجزائر بعض التحديات في علاقاتها مع دول الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، مثل:
  • عدم التوازن في العلاقات التجارية: حيث تصدر الجزائر بشكل أساسي المواد الخام، بينما تستورد المنتجات المصنعة.
  • الهجرة غير الشرعية: حيث يُحاول العديد من الجزائريين الهجرة إلى أوروبا بحثًا عن فرص أفضل.

الآفاق المستقبلية:

تسعى الجزائر إلى تعزيز علاقاتها مع دول الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط من خلال:
  • زيادة حجم التبادل التجاري: من خلال تنويع صادراتها وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
  • التعاون في مجال الأمن والطاقة: لمواجهة التحديات المشتركة.
  • تعزيز التعاون الثقافي: للحفاظ على الهوية العربية المشتركة.

الخاتمة:

تُعدّ علاقة الجزائر بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط علاقة تاريخية وثقافية واقتصادية قوية. وتسعى الجزائر إلى تعزيز هذه العلاقة من خلال اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وإلغاء الضرائب على الواردات، وتسهيل تحويل رؤوس الأموال.