شرح وتحليل: وَرِثْتُ مُهَلْهِلًا وَالْخَيْرَ مِنْهُ + زهيرًا نِعْمَ ذُخْرِ الذَّاخِرِينَا



وَرِثْتُ مُهَلْهِلًا وَالْخَيْرَ مِنْهُ + زهيرًا نِعْمَ ذُخْرِ الذَّاخِرِينَا

يقول: ورثت مجد مهلهل، ومجد الرجل الذي هو خير منه وهو زهير فنعم ذخر الذاخرين هو، أي مجده وشرفه للافتخار به.

شرح وتحليل:

الشطر الأول:

وَرِثْتُ مُهَلْهِلًا وَالْخَيْرَ مِنْهُ:
  • وَرِثْتُ: يدل على انتقال شيء من شخص إلى آخر بعد موته.
  • مُهَلْهِلًا: اسم علم لشاعر عربي عاش في العصر الجاهلي.
  • وَالْخَيْرَ مِنْهُ: يشير إلى الصفات الحميدة والموروث الثقافي الذي تركه مهلهل.

الشطر الثاني:

زهيرًا نِعْمَ ذُخْرِ الذَّاخِرِينَا:
  • زهيرًا: اسم علم لشاعر عربي فصيح عاش في العصر الجاهلي.
  • نِعْمَ ذُخْرِ الذَّاخِرِينَا: تعبير عن فخر الشاعر بانتمائه إلى قبيلة مُهلهل وزهير، واعتبارهما مُخزوناً ثقافياً غنيّاً.

التحليل:

  • يُعبّر البيت عن اعتزاز الشاعر بانتمائه إلى قبيلة مُهلهل وزهير، وافتخاره بخصائصها الحميدة وموروثها الثقافي الغنيّ.
  • يُشير إلى أهمية حفظ تراث الأجداد وتناقل القيم الإيجابية من جيل إلى آخر.
  • يُؤكد على دور الشعر في تخليد ذكرى الشعراء العظماء وإحياء موروثهم الثقافي.

ملاحظات:

  • مُهَلْهِل: شاعر عربي عاش في العصر الجاهلي، اشتهر بشعره الفصيح ووصفِه للمعارك.
  • زهير بن أبي سلمى: شاعر عربي فصيح عاش في العصر الجاهلي، اشتهر بشعره الحكيم ووصفِه للحياة.
  • الذَّاخِرِينَا: جمع "ذَاخِر" وهي صفة تدل على حفظ الشيء وتذكره.

الخلاصة:

يُعتبر هذا البيت نموذجاً للبيت الشعري الذي يُعبّر عن اعتزاز الشاعر بانتمائه إلى قبيلته، وافتخاره بموروثها الثقافي وأعلامها المُبدعين.