عناصر الاتصال.. المرسل. المستقبل. الرسالة. الوسيلة. التغذية الراجعة. الهدف. التشويش. البيئة. الاستجابة



عناصر الاتصال:

أهم عناصر الاتصال هي:

- المُرسل:

عبارة عن مصدر الرسالة التي احدث العديد من التأثيرات في المستقبل أيا كان سواء كان فرداً او مجموعة أو شركة ومؤسسة.
وقد تكون الرسالة عبارة عن رموز معينة أو يتم نقلها نحو المستقبل من أجل المشاركة في الأفكار والتوجهات المختلفة والتباين في قدرات الفرد على إرسال الأفكار حسب القدرة الاتصالية.
وقد تحمل أفكار المرسل في الرسالة و كفاءته وفعاليته في عناصر الرسالة نفسها، وبالتالي تؤثر في عملية الاتصال نفسها.

- المستقبل:

وهو العنصر الثاني الأهم في عملية الاتصال، والمستقبل عبارة عن الفرد أو المجموعة التي تستقبل الرسالة، وبالتالي قد تكون شخصية حقيقة عبارة عن الفرد او مجموعة من الأفراد ان شخصية اعتبارية افتراضية.
ومن أهم العناصر للاتصالات هو المستقبل لأنه هو الذي يستقبل الرسالة ويفكك رموزها وتحليلها حسب رغبة ومصلحة المؤسسة أو المجموعة الحقيقية أو الاعتبارية.

- الرسالة:

وهي المحور الرئيسي من عملية الاتصال، وتحتوي الرسالة على الافكار والمعلومات والبيانات وقد تكون مثل نبرة الصوت والإيماءات المختلفة والانطباع بين المرسل والانتقال بين المرسل والمستقبل أثناء عملية الاتصال.
كما تعتبر النقطة التي تجمع بين المرسل والمستقبل، لذلك لابد أن تكون الرسالة مهمة في اختيار العبارات والرموز بعناية ودقة شديدة، وكذلك المظهر الخارجي والحركات ونبرة الصوت وغيرها من الجوانب الهامة للرسالة ومحتواها.

- الوسيلة:

وهي عبارة عن القناة أو الأداة التي يتم بها عملية الاتصال، فهي الوسيلة التي تنقل الرسالة ما بين المرسل والمستقبل، وترتبط نجاحها ارتباطاً وثيقاً بنجاح المرسل واختيار وسيلة الاتصال المناسبة.

- التغذية الراجعة:

وهي عبارة عن عملية التقييم الخاصة والتي تعتبر رد فعل يأتي من المستقبل على الرسالة التي تُوجه إليه من المرسل، وهو ما يريده المرسل من المستقبل أثناء العملية الاتصالية وتبيان التغذية الراجعة هذه نسبة من نجاح العملية الاتصالية وذلك من خلال طريقها معرفة المرسل على الرسالة التي وصلت للمستقبل، وفهم هذه الرسالة كما ينبغي وفي حالة عدم فهم المستقبل للرسالة على المرسل عليه إعادة صياغة الرسالة مرة أخرى وتعديل الفهم الخاطيء من الرسالة.

- الهدف:

وهو الغاية الأصلية والنهائية من عملية الاتصال الكلية، لذلك على المرسل أن يقوم بتحديد الهدف من نقل الرسالة للمستقبل مع تحديد المستقبل الذي يود توجيه الرسالة له بالطريقة الواضحة والمناسبة له وللمستقبل.

- التشويش:

وهي عبارة عن مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في معنى الرسالة ومنها على سبيل المثال أصوات السيارات وهي عبارة عن عوامل خارجية والأفكار التي تشوّش المرسل مثل العامل الداخلي.

- البيئة:

وهي عبارة عن المكان الذي تتم فيه عملية الاتصال في الأساس.

- الاستجابة:

وهي العنصر الذي يعُرف برد الفعل للمستقبل بعد استقباله لمحتوى الرسالة من المُرسل.