تختلف موانع الزواج في الشريعة الإسلامية عنه في القوانين الغربية مثلا: (كمانع الزواج بالأخت أو الأخ من الرضاعة في الشريعة الإسلامية، وزواج المسلم بالمرتدة والتي لا تدين بدين سماوي، وزواج المسلمة بغير المسلم).
أما الموانع في القانون الفرنسي (فهي عدم قيام زواج آخر لمنع تعدد الزوجات وإباحة تعدد الخليلات، وأن لا تكون المرأة في عدة، وعدم وجود مانع يحول دون المعاشرة الزوجية)، ولكن بعض هذه المسائل بالنسبة للمسلم يمكن تجاوزها، فالمسلم لا يمكن له أن يتزوج امرأة في عدتها لأن الإسلام يحرم عليه ذلك.
ولكن السؤال المطروح، هل عدة المرأة المطلقة شرعا تبدأ من حين تلفظ الرجل بالطلاق؟
أم بعد وقوع الطلاق من القاضي وإمضاء ورقة الطلاق؟
وهل الطلاق الذي يعتد به طلاق الرجل أم طلاق القاضي أم الاثنان معا؟
كما أنه لا يمكن للمسلم أن يتزوج أخته من الرضاعة، ولا يمكن للمسلمة أن تفعل ذلك لأن المسلم مطالب بالالتزام بالأحكام الشرعية في قضايا الزواج أو غيرها، في كل مكان وزمان.
ولكن تبقى إشكالية مطروحة على الساحة الإسلامية بالنسبة للأقليات المسلمة في الغرب، وهي شيوع زواج المسلمة بغير المسلم وزواج المسلم بمن لا تدين بدين سماوي.
وعلى هذا ادعوا العلماء والفقهاء والمنظمات والمراكز الإسلامية الاهتمام بهذه الظاهرة ودراستها من جميع الجوانب ووضع الحلول المناسبة لها قبل فوات الأوان، وأن لا يكتفوا بالفتاوى التي تحرم هذه الزيجات المخالفة للشريعة الإسلامية.
التسميات
توثيق الزواج