مرتكزات الحياة المدرسية.. المشاركة الايجابية في الشأن العام. الوفاء للأصالة والتطلع للمعاصرة. جعل المتعلم في قلب الاهتمام



مرتكزات الحياة المدرسية:

التوجه:

تفعيل الحياة المدرسية كتوجه يسعى إلى توفير المناخ والفضاء السليمين لممارسة المتعلمين لحقوقهم، واحترامهم لواجباتهم، واكتساب المعارف والكفايات والقيم الصالحة التي تؤهلهم لتحمل المسؤولية الوطنية.

المرتكزات:

  • مبادئ العقيدة الإسلامية وقيمها: تكوين الفرد تكوينا يتصف بالاستقامة والصلاح، ويتسم بالاعتدال والتسامح، ويتوق إلى طلب العلم والمعرفة، ويطمح إلى المزيد من الإبداع.
  • الالتحام بكيان المملكة المغربية: الإيمان بالله، وحب الوطن، والتمسك بالملكية الدستورية.
  • المشاركة الايجابية في الشأن العام: الوعي بالواجبات والحقوق، والتشبع بروح الحوار، وقبول الاختلاف، وتبني الممارسة الديمقراطية.
  • الوفاء للأصالة والتطلع للمعاصرة: التفاعل مع مقومات الهوية في انسجام وتكامل، وترسيخ الآليات والأنظمة التي تكرس حقوق الإنسان وتدعم كرامته.
  • جعل المتعلم في قلب الاهتمام: تحديد حقوق المتعلم وواجباته في علاقاته مع مختلف المتدخلين التربويين والإداريين.

الدعامات:

  • دعم المعارف الأساسية وتطوير المستوى الثقافي: الاندماج الاجتماعي وتجنب الإقصاء والتهميش.
  • تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد: بناء هوية اجتماعية ومهنية ناجحة.
  • تثبيت ودعم القيم المشتركة وإنماء درجات الوعي بالحقوق والواجبات: المقومات الدينية والوطنية والأخلاقية.
  • العناية بالتنوع الثقافي: التربية على القيم، والتشبع بروح الحوار، وقبول الاختلاف، واحترام حقوق الإنسان.
  • تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف: نمو الفرد، وتعزيز إيمانه بقدراته الذاتية، وبناء مشاريعه الشخصية، واحترام الآخر، وتطوير معنى المسؤوليات الاجتماعية.
  • تطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية: تكوين مواطن مندمج مع محيطه السوسيو-ثقافي.

ملاحظة:

  • هذه ليست قائمة شاملة، بل هي مجرد أمثلة على مرتكزات ودعامات الحياة المدرسية.
  • تهدف الحياة المدرسية إلى تكوين شخصية متكاملة للفرد، قادرة على مواكبة التطورات والتحديات المعاصرة.
  • يتطلب تفعيل الحياة المدرسية تظافر جهود جميع المتدخلين في العملية التربوية.


المواضيع الأكثر قراءة