مفهوم الزواج في الشريعة الإسلامية.. أساس بقاء النوع الإنساني وكرامته واستخلافه في الأرض والحفاظ على نسله إلى يوم الدين

الزواج لفظ قديم قدم الإنسان يوجد في كل اللغات والأديان والمذاهب والقوانين فهو سنة كونية سنها الله تعالى في مخلوقاته([1]).
قال الله تعالى: (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)([2] ).

وقال الله تعالى: (سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما  لا يعلمون )([3]).
وقال الله تعالى: (وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج )([4]).

فهو ينبثق من معين الفطرة، وأصل الخلقة، وقاعدة التكوين الأولى للمخلوقات جميعا.
وهو النظام المحكم الذي قامت عليه البشرية من عهد آدم وحواء إلى يومنا هذا.

قال الله تعالى: (ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)([5]).

فالزواج نظام رباني لا يملك أحد تغييره، وهو أساس بقاء النوع الإنساني وكرامته واستخلافه في الأرض، والحفاظ على نسله إلى يوم الدين.

[1] موسوعة الأسرة  اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق إحكام الشريعة الإسلامية  اللجنة التربوية ج1/ص258
[2] سورة الذاريات الآية رقم 49
[3] سورة يس الآية رقم 36.
[4] سورة ق ألآية رقم/7
[5] سورة النساء الآية رقم 1
أحدث أقدم

نموذج الاتصال