تحيل كلمة تفعيل إلى التحريك والدفع في اتجاه التغيير من خلال الخلق والإبداع داخل جو من النشاط والدينامية والتعاون الجماعي.
وتفعيل دور الحياة المدرسية بهذا المفهوم هو الدفع في اتجاه إخراج المؤسسة التربوية من السكونية والرتابة والانغلاق إلى الحركية والتجديد والانفتاح.
وعليه، واعتبارا لدور الحياة المدرسية في تهيئ الفرد للتكيف مع مختلف التحولات العامة والخاصة، وتبعا لخصوصية الحياة المدرسية وما تتطلبه من توجيه وتنظيم متواصلين لتوفير مناخ تربوي سليم، فإن المذكرة الوزارية رقم 87 المؤرخة في 10 يوليوز 2003 قد حددت مجموعة من التدابير العملية قصد تفعيل أدوار الحياة المدرسية وهي كالتالي:
- قيام مجالس المؤسسة بأدوارها المنصوص عليها في المرسوم رقم 376 الصادر بتاريخ 17 يوليوز 2002 بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي.
- العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها، والهادف إلى دعم العمل التربوي في مختلف مساراته، سعيا إلى رفع مستوى التعليم وتحسين جودته وإلى تحقيق الترقي الذاتي للتلميذات والتلاميذ؛
- إشراك الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين من تلاميذ وأساتذة وإداريين ومفتشين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وسلطات وجماعات محلية، وفاعلين اقتصاديين، وشركاء اجتماعيين وثقافيين ومبدعين، ومختلف فعاليات المجتمع المدني في بلورة مشروع المؤسسة وفي تنفيذه؛
- إخبار مختلف الشركاء الجهويين والإقليميين والمحليين ببرامج المؤسسة وإشراكهم في إعدادها وتتبع تنفيذها وتقويمها؛
- انتهاج المقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسين وتوعية كل طرف بأدواره في تدبير الشأن التربوي محليا، وفي التعبئة الشاملة من أجل كسب رهان الإصلاح؛
- خلق الفرص الممكنة لتجسيد المشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي؛
- انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المالية تخليقا للحياة العامة وتنفيذا لميثاق حسن التدبير.
التسميات
إدارة تربوية