المقابلة.. انتقاء الأطر التي تستند إليها مناصب الإدارة التربوية. المترشح في مواجهة لجنة من ثلاث إلى خمسة أعضاء



تعتبر المقابلة بالنسبة للمشغل الفرصة الأخيرة والحاسمة قبل الاختيار النهائي.

والمقابلة أنواع وأشكال متنوعة، إلا أن المقابلة التي يتم من خلالها انتقاء الأطر التي تستند إليها مناصب الإدارة التربوية، لا تخرج عن شكل المقابلة الكلاسيكية أي المترشح في مواجهة لجنة من ثلاث إلى خمسة أعضاء. قد يتحدث واحد منهم والآخرون ملاحظون، وقد يتناوبون على الكلمة حسب المحاور التي سيختبر فيها المترشح.

ومما لا شك فيه أن المقابلة تثير الكثير من المخاوف لدى المترشحين. وهذا التخوف نابع من جهة، من كون المقابلات شيء جديد لم يتم اعتمادها في انتقاء أطر الإدارة التربوية إلا في السنوات الأخيرة وبالتالي فالمترشح ليست له أدنى فكرة عن الأشخاص الذين سيقابلهم، ولا عن الظروف الذاتية والموضوعية المحيطة بالمقابلة، وليست له أكيد تجارب سابقة لأنه كما يعلم الجميع، باستثناء الاختيارات الشفوية في الكليات.

فالمقابلات الشخصية وجها لوجه، لم تكن يوما آلية من آليات التقييم في مدارسنا، بل إن البرامج الدراسية ليس فيها ما يذكر عن تقنيات المقابلة.