حل استمتاع كل من الزوجين بالآخر على النحو المشروع:
كما يجب عليه في حالة الحيض والنفاس أن يعتزل معاشرتها الجنسية لأنه أذى، ويقاس عليه كل حالة تسبب الضرر أو الأذى لأحد الزوجين.
ولا يجوز للرجل أن يمتنع عن معاشرة زوجته أكثر من أربعة أشهر بغير عذر شرعي.
كما لا يحل للمرأة أن تهجر فراش زوجها بغير عذر شرعي.
(ورد أن عمر رضي الله عنه كان يحرس ذات ليلة وهو يتجول في شوارع المدينة سمع امرأة تقول:
تطاول هذا الليل واسود جانبه -- وطال علي ألا خليل ألاعبه
بالله لولا خشية الله والحياء -- لحرك من هذا السرير جوانبه.
فسأل عنها فقيل له زوجها غائب في سبيل الله فأرسل إليها امرأة تكون معها وأرسل إلى زوجها.
ودخل على حفصة فقال: بنية كم تصبر المرأة على زوجها فقالت: سبحان الله مثلك يسأل مثلي عن هذا فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتك.
فقالت: خمسة أشهر، ستة أشهر.
فوقت للناس في مغازيهم ستة أشهر، يسيرون شهرا ويقيمون أربعة أشهر، ويرجعون في شهر([1]).
فقالت: خمسة أشهر، ستة أشهر.
فوقت للناس في مغازيهم ستة أشهر، يسيرون شهرا ويقيمون أربعة أشهر، ويرجعون في شهر([1]).
[1] تفسيرا لقرآن الكريم للإمام أبى الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي المجلد 1/ص333.
التسميات
توثيق الزواج