التوزيع الجغرافي للزلازل في المغرب.. جبال الريف والأطلس. خط التقاء الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوروبية الأسيوية



التوزيع الجغرافي للزلازل في المغرب:

- جبال الريف:

تعتبر جبال الريف أكثر مناطق المغرب عرضة للزلازل بسبب قربها من خط التقاء الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوروبية الأسيوية.

- جبال الأطلس:

تأتي جبال الأطلس في المرتبة الثانية بسبب تكوينها الجيولوجي الحديث.
وبالتالي لا تزال عرضة للحركات التكتونية.
وقد عرف المغرب عدة زلازل منذ سنة 1960 إلى 2004 من أخطرها زلزال أكاديرعام 1960م الذي خلف أضرارا بشرية ومادية، وزلزال عام 1969م الذي ضرب كل البلاد، لكن الهزة كانت قوية خاصة في الشواطئ، خلف عشرات القتلى و200 جريح، ثم الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة في 24 فبراير 2004 الذي تضرر منه سكان هذه المدينة.

أسباب الظاهرة الزلزالية في المغرب:

يعود ظهور الظاهرة الزلزالية لعدة أسباب منها:
  • وجود المغرب في منطقة عدم استقرار زلزالية لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ وإلى منطقة تتأثر بالدرع الأطلسي.
  • اصطدام منطقة حوض البحر المتوسط بين الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوراسية.
  • عدم تأثير زلازل الصادرة عن الدرع الأطلسي مباشرة على المغرب بل تصل قوتها إلى السواحل المغربية.

زلزال أكادير والحسيمة:

وقد عرف المغرب ظاهرتين زلزالين، أولها تعرض أكادير لهزة أرضية قوية خلقت ما يزيد عن 12000 من الضحايا وآلاف الجرحى، وثانيها زلزال الحسيمة الذي يعتبر أخطر زلزال بعد أكادير حيث أدى إلى سقوط أزيد من 628 قتيل و926 بجروح بليغة، وأزيد من 15230 بدون مأوى، وذلك في 24 فبراير 2004.