مركز أهل الذمة الاجتماعي وخدمتهم للحضارة الإسلامية.. علاج المرضى في الأديرة. المناصب العالية في الجهاز الإداري. تقلد الوزاره أو الكتابة. أطباء مختصون للخلفاء العباسين



مركز أهل الذمة الاجتماعي وخدمتهم للحضارة الإسلامية:

1- اشتهر النصارى واليهود في  مهنة الطب، فكان القساوسة يعالجون المرضى.
إذ تحولت الأديرة إلى مراكز للعلاج، ثم عملوا أيضا في التجارة والصناعة، فكانوا يحترفون الصياغة ونسج الحرير وصناعة الزجاج وإدارة السفن.

2- تبوأوا المناصب العالية في الجهاز الإداري لأنهم أصحاب معرفة في الحساب والكتابه والخراج فاستعان بهم الأمويون في تنظيم جهازهم الإداري فحصلوا على أرقى المناصب الإدارية مثل وزير وكاتب.

3- لم تخل الدواوين زمن العباسين من العمال النصارى واليهود بل تولوا المناصب العليا وأخطرها.

4- وفي الدولة الفاطمية  كان لأهل الذمة شأن عظيم إذ تقلد الوزارة أو الكتابة فيها غير واحد منهم.

5- برز من أهل الذمة أطباء مختصون للخلفاء العباسين مثل عائلة بختيشوع النصرانية.

6- كان منهم مترجمون ونقلة الكتب من اللغات اليونانية والقبطية والفارسية إلى العربية.
وبهذا قد يكونوا أثروا المكتبة العربية بمواضيع جديدة لم يعرفها العرب من قبل مثل الفلسفة والطب والفلك والحساب.

7- برزوا كمهندسين برعوا في إقامة المباني الضخمة التي عرفها العرب.
وبهذا فقد نقلوا فنون البناء السابقة كالفارسي واليوناني والبيزنطي إلى الحضارة العربية من إدخال بعض المتغيرات التي لها صلة بالعقائد الاسلامية.

8- منهم  الشعراء والأدباء ومن أجادوا فنون الأدب والكتابة والتأليف.
ومنهم من أظهر اهتماما بنقل أنواع عدة من الملابس والأزياء وفنون التجميل من الحضارات التي انتموا إليها سابقا إلى الحضارة العربية.


المواضيع الأكثر قراءة