لماذا يكون دور الكيميائي أساسيا فى منع التلوث؟
عندما يتجه المجتمع إلى المؤسسات المهتمة بمنع التلوث والقواعد المنظمة لذلك على المستوى القومي فإنه يجب أن نأخذ في الاعتبار الكيفية التى تتم بها صناعة المواد الكيميائية.
وهذا يشمل كل الاعتبارات عند تخليق مركب ما أو الخطوات المتتابعة فى تخليق هذا المركب فعند بداية تطبيق النظريات العلمية فى الكيمياء فإن خطوات التخليق وكذا ميكانيكية التفاعلات كانتا تمثلان الاهتمام الأول للكيميائيين وكما ذكرنا كان الاهتمام الأكبر عند إجراء عملية التخليق هو محاولة الوصول إلى أعلى ناتج (Yield) فى الصناعة. أي الناتج وتكلفة المواد البادئة للتصنيع يمثلان الهدف الأكبر. وباستخدام هذه الضوابط تم إجراء آلاف من التفاعلات الكيميائية وتم تسجيلهم فى المراجع العلمية. وهذه المراجع تستخدم بواسطة الكيميائيين المتخصصين فى تخليق المركبات الكيميائية لتصميم التفاعلات للحصول على مركب معين أو لإضافة مجموعة وظيفية لمركب ما. ومن الناحية العلمية فإن استخدام معيار الناتج يتم عن طريق تتبع سرعة التفاعل وكذلك اعتبارات الديناميكية الحرارية بحيث يكون مقبولا من ناحية التكاليف أيضاً.
أما الآن فللاعتبارات الخاصة بمنع التلوث بواسطة الوكالات المنظمة لذلك والارتفاع المطرد لتكاليف التخلص من النفايات، ومعالجة النفايات وكذلك الإذعان للقواعد الحامية للبيئة فإن معيار الناتج (Yield) لم يصبح هو العامل الاقتصادى الوحيد لاختيار طريقة التصنيع. وبات من الواضح أنه يمكن تغيير المسار الذى تسلكه المواد الكيميائية أثناء إنتاجها وذلك بتغيير طريقة التخليق وكذلك تخطيط التخليق للناتج الكيميائى. وهذه الطرق الجديدة للتخليق تصمم بحيث تحافظ على سلامة البيئة. ولقد أدى ذلك إلى تطوير طرق التخليق فى المعامل الأكاديمية وكذلك فى المصانع مما أدى لوجود معامل للتطوير فى هذه المؤسسات. وبمتابعة هذا المجال فى أبحاث الكيمياء الحميدة benign chemistry (الغير ضارة) فسنحصل على آليات أكثر فى طرق التحضير لنختار منها العمليات الصناعية المرتبطة بمنع التلوث.
وهذا المجال من الأبحاث يتفق واحتياجات الصناعة الكيميائية وكذلك يحقق احتياجات المجتمع فى تطوير مفهوم منع التلوث. ومن المؤكد أن الجيل القادم من الكيميائيين سوف يهم ببناء تركيبات جديدة تجمع بين الاهتمامات العلمية والاقتصادية ومتطلبات البيئة وذلك عند اختيارهم لطريقة صنع المنتج الكيميائي.
وعند قيام الكيميائى بالتخطيط لوضع تصميم لمنتج كيميائى فإن عليه أن يأخذ قرارات جوهرية حول:
• ما هي المخلفات الخطرة التي ستنتج؟
• ما هي المواد السامة التى سيتم تداولها بواسطة العاملين المنتجين لها؟
• ما هي المواد السامة المتراكمة فى المنتج؟
• ما هي عوائد الإذعان للقواعد المنظمة لحماية البيئة عند تصنيع المنتج؟
• ما هي المسئوليات القانونية الناجمة من تصنيع هذا المنتج؟
• ما هي التكاليف المستهدفة لمعالجة النفايات؟
عندما يتجه المجتمع إلى المؤسسات المهتمة بمنع التلوث والقواعد المنظمة لذلك على المستوى القومي فإنه يجب أن نأخذ في الاعتبار الكيفية التى تتم بها صناعة المواد الكيميائية.
وهذا يشمل كل الاعتبارات عند تخليق مركب ما أو الخطوات المتتابعة فى تخليق هذا المركب فعند بداية تطبيق النظريات العلمية فى الكيمياء فإن خطوات التخليق وكذا ميكانيكية التفاعلات كانتا تمثلان الاهتمام الأول للكيميائيين وكما ذكرنا كان الاهتمام الأكبر عند إجراء عملية التخليق هو محاولة الوصول إلى أعلى ناتج (Yield) فى الصناعة. أي الناتج وتكلفة المواد البادئة للتصنيع يمثلان الهدف الأكبر. وباستخدام هذه الضوابط تم إجراء آلاف من التفاعلات الكيميائية وتم تسجيلهم فى المراجع العلمية. وهذه المراجع تستخدم بواسطة الكيميائيين المتخصصين فى تخليق المركبات الكيميائية لتصميم التفاعلات للحصول على مركب معين أو لإضافة مجموعة وظيفية لمركب ما. ومن الناحية العلمية فإن استخدام معيار الناتج يتم عن طريق تتبع سرعة التفاعل وكذلك اعتبارات الديناميكية الحرارية بحيث يكون مقبولا من ناحية التكاليف أيضاً.
أما الآن فللاعتبارات الخاصة بمنع التلوث بواسطة الوكالات المنظمة لذلك والارتفاع المطرد لتكاليف التخلص من النفايات، ومعالجة النفايات وكذلك الإذعان للقواعد الحامية للبيئة فإن معيار الناتج (Yield) لم يصبح هو العامل الاقتصادى الوحيد لاختيار طريقة التصنيع. وبات من الواضح أنه يمكن تغيير المسار الذى تسلكه المواد الكيميائية أثناء إنتاجها وذلك بتغيير طريقة التخليق وكذلك تخطيط التخليق للناتج الكيميائى. وهذه الطرق الجديدة للتخليق تصمم بحيث تحافظ على سلامة البيئة. ولقد أدى ذلك إلى تطوير طرق التخليق فى المعامل الأكاديمية وكذلك فى المصانع مما أدى لوجود معامل للتطوير فى هذه المؤسسات. وبمتابعة هذا المجال فى أبحاث الكيمياء الحميدة benign chemistry (الغير ضارة) فسنحصل على آليات أكثر فى طرق التحضير لنختار منها العمليات الصناعية المرتبطة بمنع التلوث.
وهذا المجال من الأبحاث يتفق واحتياجات الصناعة الكيميائية وكذلك يحقق احتياجات المجتمع فى تطوير مفهوم منع التلوث. ومن المؤكد أن الجيل القادم من الكيميائيين سوف يهم ببناء تركيبات جديدة تجمع بين الاهتمامات العلمية والاقتصادية ومتطلبات البيئة وذلك عند اختيارهم لطريقة صنع المنتج الكيميائي.
وعند قيام الكيميائى بالتخطيط لوضع تصميم لمنتج كيميائى فإن عليه أن يأخذ قرارات جوهرية حول:
• ما هي المخلفات الخطرة التي ستنتج؟
• ما هي المواد السامة التى سيتم تداولها بواسطة العاملين المنتجين لها؟
• ما هي المواد السامة المتراكمة فى المنتج؟
• ما هي عوائد الإذعان للقواعد المنظمة لحماية البيئة عند تصنيع المنتج؟
• ما هي المسئوليات القانونية الناجمة من تصنيع هذا المنتج؟
• ما هي التكاليف المستهدفة لمعالجة النفايات؟
