المفعول فيه (الظرف).. زمان أو مكان ضمّن معنى (في) باطراد. أقسام اسم الزمان والمكان. ما ينوب عن الظرف



ما هو المفعول فيه (الظرف)؟

الظرف: زمان أو مكان ضمّن معنى "في" باطراد.
نحو: امكث هنا زمنا.
فإن لم يتضمن معنى في لم يكن ظرفاً.
نحو: يومُ الجمعة يومٌ مبارك. والدار لزيدٍ. وبنيت الدارَ.

عامل نصب الظرف:

عامل نصب الظرف هو ما وقع فيه وهو المصدر.
نحو: عجبت من ضربك زيداً يومَ الجمعة أمام الأمير.
أو الفعل، نحو: ضربتُ زيداً يومَ الجمعة أمام الأمير.
أو الوصف، نحو: أنا ضاربُ زيداً اليومَ عندَك.

مواضع حذف عامل  نصب الظرف جوازاً:

ويحذف عامله جوازاً كما في متى جئتَ؟ يومَ الجمعة.
والتقدير جئتُ يومَ الجمعة.
ووجوباً: إذا وقع الظرف صفة نحو: مررتُ برجلٍ عندَك أو صلة نحو: جاء الذي عندَك أو حالاً نحو: مررتُ بزيدٍ عندَك.

حالات نصب اسم الزمان على الظرفية:

ومما يجدر ذكره أنَّ اسم الزمان يقبل النصب على الظرفية:
مبهماً كان نحو: (سرتُ ساعةً).
أو مختصاً بإضافة نحو: (سرتُ يومَ الجمعة).
أو مختصاً بوصف نحو: (سرتُ يوماً طويلاً).
أو بعدد نحو: (سرتُ يومين).

حالات نصب اسم المكان على الظرفية:

أما اسم المكان فلا يقبل النصب منه إلا المبهم كالجهات الستّ (فوق، تحت، يمين، شِمال، أمام، خلف).
نحو: جلست فوقَ الدار، وكالمقادير، نحو: (سرتُ غَلوةً).
وكذلك ما صيغ من المصدر نحو: مجلس زيدٍ ومقعده، وشرطه أن يكون عامله من لفظه.
نحو: قعدتُ مقعدَ زيدٍ. وجلستُ مجلسَ عمروٍ.

أقسام اسم الزمان والمكان:

- اسم الزمان أو اسم المكان المتصرف:

وهو ما استعمل ظرفاً وغير ظرف. كيوم ومكان. تقول: سرتُ يوماً، ويومُ الجمعة يوم مبارك.

- اسم الزمان أو اسم المكان غير المتصرف:

وهو ما لا يستعمل إلا ظرفاً أو شبهه، نحو: سحرَ إن أردته من يوم بعينه.
فإن لم ترده من يوم بعينه فهو متصرف.
والذي لزم الظرفية: عند ولدن. والمراد بشبه الظرفية أنه لا يخرج عن الظرفية إلا باستعماله مجرورا  بـ"من" نحو: خرجتُ من عند زيد. ولا تقول إلى عنده.

النائب عن الظرف:

ينوب المصدر عن ظرف المكان قليلاً، نحو: جلستُ قربَ زيدٍ.
ويكثر إقامة المصدر مقام الظرف ظرف الزمان، نحو: آتيك طلوع الشمس.