ألقاب البيت الشعري من حيث الأجزاء.. التام. المجزوء. المشطور. المنهوك. المدوَّر. المرسل أو المصمت. المُخَلَّع. المصرع. المُقَفَّى



ألقاب البيت الشعري من حيث الأجزاء:


- البيت الشعري التام:

هو كل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أو علة.
وذلك كقول الشاعر:
رأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا
ولمْ أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ
فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع.

- البيت الشعري المجزوء:

هو كل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من: المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب. وممتنع في كل من: الطويل والمنسرح والسريع.
كقول الشاعر من الوافر المجزوء:
أنا ابنُ الجد في العَملِ
وقصْديْ الفوزُ في الأملِ

- البيت الشعري المشطور:

هو البيت الذي حذف شطره أو مصراعه، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع.
كقول الشاعر من الرجز:
 تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ
أزْهى من الصحة في الأجسامِ

- البيت الشعري المنهوك:

هو البيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح.
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
يا ليتني فيها جذعْ
أخُبُّ فيها وأَضعْ

- البيت الشعري المدوَّر:

هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة، والبعض يسميه المُداخَل أو المُدْمَج أو المتَّصِل.
وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أو متصل.
كقول الشاعر:
 وما ظهريْ لباغي الضَّيـْ  ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ

- البيت الشعري المرسل أو المصمت:

هو البيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية.
كقول ذي الرمة:
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا
فقلتُ لها: إن الكرامَ قليلُ

- البيت الشعري المُخَلَّع:

هو ضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا، والعروض والضرب مخبونان  مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ (مُتَفْعِلْ).
ومنه قول الشاعر:
مَنْ كنتُ عن بابه غَنِيًّا
فلا أُبالي إذا جفانيْ

- البيت الشعري المصرع:

هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أو نقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أو قصيدة.
فمن الزيادة قول الشاعر:
ألا عِمْ صباحا أيها الطللُ الباليْ
وهل يَعِمَنْ من كان في العُصرِ الخاليْ

ومن النقص قول الشاعر:
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ
وإنيْ مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ

- البيت الشعري المُقَفَّى:

هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض.
ومن أمثلته قول الشاعر:
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ
في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ