القصة والحكاية.. عناصر العمل القصصي. الأحداث. الشخصية. الزمان والمكان. الفكرة. البناء. الحبكة المفككة والحبكة المتماسكة



القصة والحكاية:

القصة القصيرة:

سرد قصصي قصير نسبياً (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير معين ويمتلك عناصر الدراما.
وفي أغلب الأحيان ترتكز القصة القصيرة على شخصيه واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة.
 وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها.

الحكاية:

سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادةً على القصص القصيرة ذات الحبكة المتراخية الترابط مثل: حكاية ألف ليلة وليلة.

عناصر العمل القصصي:

1- الأحداث:

الأحداث في العمل القصصي مجموعة من الوقائع الجزئية مرتبطة ومنظمة على نحو خاص.
والأحداث الفنية هي تلك السلسلة من الوقائع المسرودة سردًا فنيّاً، التي يضمها إطار خاص.

2- الشخصية:

القصة معرض لأشخاص جدد يقابلهم القارىء ليتعرف إليهم ويتفهم دورهم، ويحدد موقفهم.
ومن هنا كانت أهمية التشخيص في القصة، فقبل أن يتمكن الكاتب من جعل القارىء يتعاطف وجدانياً مع الشخصية، يجب أن تكون هذه الشخصية حية.

3- الزمان والمكان:

كل حادثة تقع لابد أن تقع في مكان معين وفي زمان محدد، وهي بذلك ترتبط بظروف وعادات ومبادىء خاصة بالزمان والمكان اللذين وقعت فيهما، والارتباط بكل ذلك ضروري لحيوية القصة، لأنه يمثل البطانة النفسية للقصة.
ويسمى هذا العنصر (SETTING)، ويقوم بالدور الذي تقوم به المناظر على المسرح بوصفها شيئاً مرئياً يساعد خيال القارىء.

4- الفكرة:

خلف الحوادث يقع المعنى، وهذا المعنى يقبله القارىء أو يرفضه معتمداً على ما إذا كان المؤلف قادراً على إقناعه بأن النتيجة تتفق مع خبرته بالحياة أو الحياة كما يصورها المؤلف.
فالقصة إذاً إنما تحدث لتقول شيئاً، لتقرر فكرة.. فالفكرة هي الأساس الذي يقوم عليه البناء الفني للقصة.

5- البناء:

هناك صور عده لبناء الحادثة القصصية بناءً فنياً، ويمكن أن يقال إن كل قصة لها صورة بنائية خاصة بها، ومع ذلك فقد أمكن ضبط مجموعة من الصور البنائية العامة، وهناك – بصفة عامة- صورتان لبناء الحبكة القصصية هما: الحبكة المفككة والحبكة المتماسكة.
وفي الأولى لا تكون بين الوقائع علاقة كبيرة ضرورية أو منتظمة.
وعندئذٍ تعتمد وحدة السرد على شخصية البطل الذي يربط بشخصه النواة المركزية بين العناصر المتفرقة.

وقصص المغامرات بعامة تمثل هذا النوع. أما في الصورة الثانية فإن القصة مهما امتلأت بالحوادث الجزئية المنفصلة فإنها تتبع (تصميماً) عاماً معقولاً.
وينبغي أن يكون واضحاً أن الصورة البنائية تختلف من نوع قصصي إلى آخر، فالصورة البنائية التي تتمثل في الرواية لا يمكن أن تصلح لبناء قصة قصيرة.

الأنواع القصصية:

الأنواع القصصية الرَّئيسية هي:
الأقصوصة، والقصّة القصيرة، والقصّة،والرِّواية.
والفرق الأساسيّ بين هذه الأنواع القصصية هو في طريقة تعامل الكاتب مع عناصر عمله القصصيّ وما يترتب على ذلك من طول العمل، فالأقصوصة أقصر من القصة القصيرة، والقصة القصيرة أقصر من القصة، والقصة أقصر من الرِّواية.


0 تعليقات:

إرسال تعليق