البحث اللساني في القرن 19.. الاهتمام بالدراسات اللغوية المقارنة ومباني اللغات من غير المجموعة الهندية الأوروبية. الأُسَر اللغوية



البحث اللساني في القرن التاسع عشر:

أبرز ما يميِّز البحث في هذا القرن أنَّ البحث اللساني أصبح يهتم بما هو ملموس من المعطيات اللسانية، بعيداً عن البِنى المنطقية والجامعة كما هو في القرن الثامن عشر.
وفي هذا العصر ظهر هِرمان بول - أعظم المنظِّرين بين النحاة المحدثين - الذي قال: لا وجود لبحث لساني دون نزعة تاريخية.

الدراسات اللغوية المقارنة:

واهتمَّ العلماء بالدراسات اللغوية المقارنة التي اتسمت بالكثافة والنجاح، ويعدُّ شليشر Schleicher من أشهر العلماء الأوائل في مجال الدراسات المقارنة.
كذلك فقد قام العالم فون هامبولدت W.Von Humboldt بدراسات في مباني اللغات من غير المجموعة الهندية الأوروبية.
وفي هذا العصر أصبح للنزعة النفسية أثرٌ في اللسانيات.

- ظهور المناهج الحديثة:

كذلك دُرِسَت اللغات الهندوأوروبية والرومانية والتأريخ للظواهر المختلفة، مثل نظرية دارون التي كانت سبباً في ظهور المناهج الحديثة.
كما تطورت المفاهيم النظرية المنهجية الحديثة لعلم اللغة التاريخي والمقارن، وقد كان العلماء في هذا القرن على اطِّلاع تام على جهود سابقيهم.
ويُعدُّ دانتي مؤلِّف كتاب "Devulgari Eloquentia" بدايةً  للأعمال التي قام بها الأوروبيون عن العلاقات التاريخية لمجموعات معيَّنة من اللغات.

- اللسانيات الجرمانية:

كما يُعد الألماني (فرانس بوب) مؤسسَ النحو المقارن، وله الفضل في تأكيد قضية الروابط المتبادلة بين اللغات الهندية الأوروبية وهذا ما ميَّز بوب عن الدنماركي راسموس كريستيان راسك.
ويعدُّ جاكوب جريم صاحب كتاب النحو الألماني مؤسساً للسانيات الجرمانية.

- الأُسَر اللغوية:

  • أسرة اللغات الهندية الأوروبية.
  • أسرة اللغات الأفروآسيوية.


0 تعليقات:

إرسال تعليق