البلاغة العربية عبر العصور.. في الجاهلية. في عصر الإسلام. عصر بني أمية. العصر العباسي



البلاغة العربية عبر العصور:

أولا- في الجاهلية:

كان العرب يمارسون البلاغة ولكنهم لم يعرفوها بوصفها علماً قائماً بذاته له مصطلحاته وقواعده.

ثانيا- في عصر الإسلام:

أخذت العناية بالبلاغة تنمو بفضل ما نهج القرآن ورسوله الكريم من طرق الفصاحة والبلاغة.

ثالثا- عصر بني أمية:

كثرت الملاحظات البيانية فقد تحضر العرب واستقروا في المدن والأمصار وارتقت حياتهم العقلية.

رابعا- العصر العباسي:

ازدهرت العلوم في هذا العصر وبدأ العلماء يكتبون في البلاغة وقد مرت البلاغة في هذا العصر بثلاث مراحل:

1- مرحلة مختلطة:

تدخل في أمور عامة دون تخصيص ومن كتب هذه المرحلة.
- مجاز القرآن (أي تجاوز الآيات المشكلة إلى فهم صحيح) أبو عبيدة معمر بن المثنى.
- البيان و التبيين/ الجاحظ.

2- المرحلة الثانية:

يمثلها نقد الشعر/ قدامة بن جعفر، سر الفصاحة، الصناعتين أبي هلال العسكري.

3- المرحلة الثالثة: مرحلة التأليف:

ابتدأت على يد عبد القاهر الجرجاني في كتابيه.
- أسرار البلاغة. يختص بعلم البيان.
- دلائل الإعجاز. يختص بعلم المعاني.

ولكن الشخص الذي نظم هذا العلم هو أبو يعقوب السكاكي في كتابه مفتاح العلوم.