أحكام المفعول المطلق.. المصدر المنتصب توكيداً لعامله أو بياناً لنوعه أو عدده. مواضع حذف المصدر غير المؤكد لعامله



ما هو المفعول المطلق؟

المفعول المطلق هو المصدر المنتصب توكيداً لعامله نحو: (ضربتُ ضرباً)، أو بياناً لنوعه نحو: (سرت سير زيدٍ)، أو عدده نحو: (ضربتُ ضربتين).
وسمّي مطلقاً لأنه غير مقيّد بحرف جر ونحوه.

أنواع عامل نصب المفعول المطلق:

وعامل نصب المفعول المطلق إما أن يكون:
  • مصدرا، نحو: عجبت من ضربك زيداً ضرباً شديداً.
  • أو أن يكون فعلاً، نحو: ضربت زيداً ضرباً.
  • أو وصفاً مشتقاً نحو: أنا ضاربٌ زيداً ضرباً.

ما ينوب عن المفعول المصدر الذي يعرب مفعولاً مطلقاً:

ينوب عن المفعول المصدر الذي يعرب مفعولاً مطلقاً مفاعيل مطلقة أخرى هي:
  • لفظة كل أو بعض: نحو: فلا تميلوا كلَّ الميل، ضربته بعضَ الضرب.
  • مرادفه: نحو: قعدت جلوساً
  • اسم الإشارة: نحو: ضربته ذلك الضرب
  • ضميره: نحو: ضربته زيداً
  • عدده: ضربته عشرين ضربة
  • آلته: ضربته سوطاً.

حذف عامل المفعول المطلق:

المصدر المؤكد لعامله لا يجوز حذفه؛ لأنه مسوق لتقوية عامله.
أما غير المؤكد فيحذف عامله جوازاً للدلالة عليه إن أمنا اللبس.

حالات وجوب حذف عامل المفعول المطلق:

يحذف عامل المفعول المطلق وجوباً في الحالات الآتية:
  • في الأمر والنهي والدعاء، نحو: قياماً، لا قعوداً... سقياً لك..
  • في الاستفهام الذي يفيد التوبيخ، نحو: أتوانياً وقد جدَّ الناس
  • في التفصيل نحو: "...إمّا منّاً وإمّا فداءً"
  • إذا أسند المصدر لاسم عين في التكرار أو الحصر، نحو: زيد سيراً سيراً. أو إنما زيد سيراً. فإن لم يكرر ولم يحصر لم يجب الحذف.