على ضوء المسح الذي تم عن استهلاك الأخشاب في السودان عام 1964 وضح أن استهلاك السودانيين للأخشاب بلغ 22 مليون متراً مكعباً في العام يذهب 94% منها لأغراض الوقود.
فإذا كان القطع المسموح به يبلغ 50 مليون متراً مكعباً في العام فهذا يعني أن استهلاك السودانيين لم يزد عن 43% من الكمية التي يمكن حصادها بأمان من الغابات.
إن كان الاستهلاك عام 1983 يبلغ 46 مليون متر مكعب فإنه لم يزد عن 51% من القطع المسموح به البالغ 90 مليون متراً مكعباً. يبدو أنه وضع مريح طالما ظل استهلاك الأخشاب منذ الستينات في الحدود المسموح بها هذا إذا طرحنا جانباً عوامل مؤثرة مثل التوسع الزراعي والرعي والحرائق وما نشأ عنها من جفاف وتصحر.
لكن الموقف معقد للغاية بسبب هذه العوامل وبسبب التوزيع غير المتساوي لموارد الغابات والكثافة السكانية بين أقاليم السودان المختلفة. فكان من المتوقع أن يصل الاستهلاك إلي 68 مليون متراً مكعباً بحلول عام 2000 وزوال الغابات تماماً عن الوجود في كل من الولايات الشمالية من كردفان ودارفور.
إن زوال الغابات واضح للعيان وأصبحت المدن الثلاث وغيرها تستمد الوقود من أعالي النيل.
فإذا كان القطع المسموح به يبلغ 50 مليون متراً مكعباً في العام فهذا يعني أن استهلاك السودانيين لم يزد عن 43% من الكمية التي يمكن حصادها بأمان من الغابات.
إن كان الاستهلاك عام 1983 يبلغ 46 مليون متر مكعب فإنه لم يزد عن 51% من القطع المسموح به البالغ 90 مليون متراً مكعباً. يبدو أنه وضع مريح طالما ظل استهلاك الأخشاب منذ الستينات في الحدود المسموح بها هذا إذا طرحنا جانباً عوامل مؤثرة مثل التوسع الزراعي والرعي والحرائق وما نشأ عنها من جفاف وتصحر.
لكن الموقف معقد للغاية بسبب هذه العوامل وبسبب التوزيع غير المتساوي لموارد الغابات والكثافة السكانية بين أقاليم السودان المختلفة. فكان من المتوقع أن يصل الاستهلاك إلي 68 مليون متراً مكعباً بحلول عام 2000 وزوال الغابات تماماً عن الوجود في كل من الولايات الشمالية من كردفان ودارفور.
إن زوال الغابات واضح للعيان وأصبحت المدن الثلاث وغيرها تستمد الوقود من أعالي النيل.