طاقة الرياح.. الإمكانيات الكهربائية من مصدر الرياح لا يمكن استخدامها نظرا للفاقد الضئيل في التجمعات السكانية والمناطق النائية الأخرى



تم تقدير إمكانيات طاقة الرياح استنادا إلى خريطة الرياح التي تم تطويرها في سياق دراسة أخرى هي مشروع طاقة الرياح التجريبي وتقييم المورد، حيث استخدم في التحليل معامل تحويل لطاقة الرياح من الفئة II ومنحنى للكهرباء من فئة التوربين II وارتفاع محور العجلة يبلغ 50 مترا ونصف قطر الدوار البالع 52 مترا.

وتعكس الإمكانيات النظرية الإمكانيات الكهربائية على ارتفاع 50 متر فوق سطح الأرض.

وقد تم استبعاد المناطق الجبلية التي يفوق انحدارها 30% في إطار تلك الاحتسابات.

وتتمتع المناطق الساحلية التي تمتد-من الحديدة إلى لحج باتجاه أبين- بإمكانيات كبيرة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

إن الإمكانيات النظرية لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح تفوق 308 جيجاوات.

وتشير الدراسة في سياق احتساب الإمكانيات الفنية الإجمالية أن حوالي 60% من الإمكانيات الواردة في خريطة الإمكانيات الكهربائية من مصدر الرياح لا يمكن استخدامها نظرا للفاقد الضئيل، التجمعات السكانية والمناطق النائية الأخرى.

كما أن الدراسة أخذت فقط بعين الاعتبار المناطق التي تتمتع بكثافة في مجال طاقة الرياح المرتفعة - المناطق التي تفوق عوامل  قدرتها 30%. ويبلغ إجمالي الإمكانيات الفنية أكثر من 123 جيجاوات من الطاقة الكهربائية.

وفيما يتعلق بالإمكانيات التطبيقية الفنية لطاقة الرياح فقد أخذ بعين الاعتبار الشبكة القائمة والمقترحة 33 كيلو فولت و132 كيلوفولت.

وتضمنت الدراسة تقديرات تقريبية للإمكانيات في حدود مسافة 50 كيلو متر من شبكات التوزيع تلك. وتبلغ تقديرات الإمكانيات التطبيقية أكثر من 34 جيجاوات من الطاقة الكهربائية.